عنونت جريدة "الأندبندنت" البريطانية الواسعة الانتشار في أحد مقالاتها "مقتل حيوان (الأسد سيسيل) أخذ الاهتمام أكبر في العالم.....من حرق طفل فلسطيني"!! وقد أثار مقتل أحد أشهر الأسود في القارة الأفريقية والعالم على يد أحد الصيادين الأجانب ضجة عالمية.
وحسب تحقيقات أولية كشفت عنها السلطات الزيمبابوية، فإن أحد السائحين الأجانب قام بدفع مبلغ 55 ألف دولار إلى أحد الحراس، لاستدراج الأسد إلى خارج المحمية الوطنية، عن طريق إغرائه ببعض الطعام، حيث تم إطلاق بعض السهام عليه، انتهت بقطع رأسه وسلخ جلده. ونال الأسد "سيسيل"، البالغ من العمر 13 عاماً، شهرة عالمية واسعة بعد أن كان جزءاً من مشروع بحثي لجامعة "أوكسفورد"، كما تم وضع طوق خاص بتحديد المواقع GPS حول عنقه.