قال خالد العسكري المنتقل حديثا بالتراضي من الرجاء البيضاوي إلى فريق شباب الريف الحسيمي في حوار أجراه معه الموقع الرسمي للخضر إنه لن أنسى فضل الرجاء عليه، مؤكدا أن قرار الرحيل جاء بناء على رغبة شخصية، مفضلا المغادرة في أوج عطائه، حتى يترك صورة طيبة لدى جماهير الرجاء، ويحافظ على المكانة التي احتلها في قلوبهم، مضيفا "من العيب أن يكون لدينا جمهور كبير ولا نحقق أي لقب هذا الموسم، وهذا سبب من أسباب مغادرتي". ونفى خالد العسكري أن يكون قد مورس عليه أي ضغط لمغادرة "النسور الخضر"، موضحا أن علاقته طيبة مع الجماهير وساكنة الدار البيضاء، وهي من الأسباب التي دفعته لاتخاذ قرار الاستقرار رفقة عائلته بهذه المدينة.
وجوابا عن سؤاله عنة جمهور الرجاء، قال "عمرني نساه.. الفضل في تألقي يرجع إلى جماهير الرجاء، هي التي منحتني الثقة منذ أول مباراة، ولا أخفيك أنني جد متأثر لمغادرة الفريق والابتعاد عن جمهور من حجم الرجاء، لكن كما يقال لكل بداية نهاية، والعسكري سيظل رجاويا، وأنا رهن إشارة فريقي في أي وقت وحين".
.
