زارت الممثلة سلمى حايك مخيم اللاجئين السوريين في شرق لبنان بهدف دعم حملة منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، لجمع الأموال للأطفال اللاجئين، وأبدت تأثرها لما شاهدته في المخيم، بحسب الخبر الذي أورده موقع "روسيا اليوم".
وتأتي زيارة الفنانة المكسيكية، ذات الجذور اللبنانية، للمخيم في إطار إطلاق العرض الأول لفيلم الرسوم المتحركة "النبي" المقتبس عن إحدى المؤلفات الشهيرة للأديب اللبناني جبران خليل جبران.
وهذه هي المرة الأولى التي تزور فيها سلمى حايك لبنان في حياتها، ورافقها والدها في زيارتها لمسقط رأس الأديب اللبناني جبران خليل جبران.
وصرحت سلمى حايك أنها حققت "حلما قديما" بالمجيء إلى أرض جبران، وقالت إنها تأثرت بالكثير من الأمور خاصة "إعادة الصلة مع جذوري، ورؤية منزل جدي، وحب الناس ومخيم اللاجئين السوريين".
وتستضيف لبنان حوالي 1.2 مليون لاجئ سوري يعيش معظمهم في ظروف قاسية. وقالت نجمة هوليود بعد زيارة المخيم "لقد تأثرت كثيرا بشجاعتهم، والأمل الذي يتمسكون به، من المهم أن نواصل دعمهم".
يذكر أن سلمى حايك شاركت في إنتاج فيلم "النبي" وسجلت صوتها بدور والدة النبي، بطل الفيلم وشخصية "الحكيم" لدى جبران. وقالت "إنها رسالة حب لإرثي... أردت من خلال هذا الفيلم أن أخبر العالم أنه كان هناك أديب عربي كتب الفلسفة والشعر وجمع الأديان والعالم أجمع وباع أكثر من مائة مليون نسخة على امتداد أجيال عدة".
ويشارك بالفيلم إلى جانب سلمى حايك كل من الممثل ليام نيسون وألفرد مولينا وفرانك لانجيلا، مع موسيقى للبناني الفرنسي غبريال يارد. ومدة عرض الفيلم 84 دقيقة.