بإصدارها لأغنية "درتي ليا الطيَّارة"، وشيوعها عبر الإنترنت، تكون الفنانة "أسماء لمنور" المعروفة سابقا بحسن اختياراتها الغنائية وخامتها الصوتية المتميزة، قد سجلت اسمها في خانة ما أسميناه بـ "نادي الأغاني المثيرة للجدل الفايسبوكي"، على غرار أغنية "عطيني صاكي باغا نماكي" لـ "زينة الداودية".
يقول مطلع أغنية "درتي ليا الطيَّارة" آش هدا؟ عاود تاني .. جيتي تاني !! تدوخ ليا راسي..". وبعد 53 ثانية من بداية الأغنية، تنتقل أسماء لمنور لتقول: "جيتي حتى فات الحال"، ليُردِّدَ (الكورال) بعدها "درتي ليا الطيَّارة.. درتي ليا الطيَّارة".
رواد الإنترنت تفاعلوا مع أغنية "درتي ليا الطيارة"، وعلقوا على الأغنية كل حسب وجهة نظره، لكن غالب التعليقات تصب في عتاب ولوم "أسماء لمنور" على ما تم وصفه بانسياقها وراء الموجة السائدة هذه الأيام، والإساءة إلى ريبرطوارها ومشوارها الغنائي الذي جمعها في أحد الأعمال الغنائية بالمطرب العراقي الذائع الصيت "كاظم الساهر".
وقد علق شاب في صفحة أغنية "درتي لي الطايارة في الفايسبوك" كاتبا: على إيقاع آآآآآجرآآآدة مآآآآلحة فين كتى سارحة آآآآآش كليتي وآآآآش شربتي؟؟..، في إشارة منه إلى تشابه بعض مقاطع الأغنية مع لحن وإيقاع الترديد المعروف في الثقافة المغربية (أ جرادة مالحة.. فين كنتي سارحة؟).
ومن جهتها علقت صاحبة حساب "أمل بواشي": "ماشي من مستواك هاد الأغنية. وانتي غنيتي مع الكبار وصدقتي مع الصغار. بهاد الأغنية".
وحصدت الأغنية تعليقات تتلخص في بعض العبارات الساخرة مثل: "للحموضة عنوان" و"أغنية تافهة ومزعجة" و"الأغنية القادمة درتي ليا الهيليكوبتير". وفي بعض التعليقات التي كُتبت بشكل رصين نقرأ عبارات لوم وعتاب للفنانة "لمنور" على اختيارها لأغنية وصفت بالعادية كما نـُعتت كلماتها بعدم التناسق والابتذال. إذ أشار بعض المعلقين على الأغنية أن أسماء لمنور ضحت بجمهورها العاشق لمستوى راق في الاختيارات الغنائية، لكي تصنع "buzz" أو ما تم وصفه بالانتشار الرخيص عبر الإنترنت.