أعلن جهاز الخدمة السرية في الولايات المتحدة إجراء فحوصات على خطاب موجّه إلى البيت الأبيض قد يحتوي على مادة السيانيد السامة. جاء هذا بعدما أسفرت اختبارات في منشأة لفحص البريد عن اكتشاف آثار للسم.
وأفاد جهاز الخدمة السرية، المسؤول عن أمن الرئيس الأمريكي، ببدء تحقيق بشأن الخطاب. إذ قال روبرت هوباك المتحدث باسم الجهاز "العينة نُقلت إلى منشأة أخرى للتحقق من النتائج". مضيفا أنه لن يكون هناك إدلاء بمزيد من التعليقات بشأن الأمر.
ولم يتعرض الموظف الذي فتح الخطاب لأول مرة في منشأة الفحص لأي إصابة، حسبما أكد أحد مسؤولي تطبيق القانون لشبكة (سي إن إن) الإخبارية.
وفي وقت سابق من يوم أمس، خضع رئيس جهاز الخدمة السرية، جوزيف كلانسي، للمساءلة أمام لجنة برلمانية بشأن سلسلة من الهفوات الأمنية في الآونة الأخيرة.