الأحد 16 مارس 2025
سياسة

لشكر بأكادير: بنكيران يجمع صفات ستالين وهتلر وموسوليني وأطلب من الملك جعل حد لسلوكه

لشكر بأكادير: بنكيران يجمع صفات ستالين وهتلر وموسوليني وأطلب من الملك جعل حد لسلوكه

قال إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، إن بنكيران يجمع بين صفات ستالين وهتلر وموسوليني، وطالب في كلمته، أمام حشود من متتبعي الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الإقليمي السادس للحزب بأكادير، مساء أمس السبت 14 مارس 2015، من الملك التدخل لوضع حد لتجاوزات رئيس الحكومة بنكيران.

وقال لشكر "أدعو ملك البلاد، بصفته ضامن الدستور والمؤسسات، إلى التدخل لوضع حد لسلوكات وتصريحات رئيس الحكومة".. "الذي أبان عن عجزه تمثيل رجل الدولة الذي استمده من الشعب"..

وانتقد لشكر بشدة رئيس الحكومة في سعيه إلى طبخ القوانين التنظيمية التي سجنها مدة بعد انعقاد المجلس الوزاري وتمريرها بسرعة في البرلمان قصد التحكم في الجميع وتطويع الكل على هواه.

واعتبر الكاتب الأول لحزب الوردة أن بنكيران يجمع بين كل المتناقضات، فهو يرقص على إيقاع أحواش، ويذرف الدموع، ويتعرض للتهديد، ومستعد للموت في سبيل الله، في مشهد عنوانه حملة انتخابية قبل الأوان، من الدشيرة الجهادية التي عقد بها تجمعا خطابيا أدلى فيه بتصريحات خطيرة، وقد جاء إلى الدشيرة الجهادية من مقر حركة التوحيد والإصلاح بطنجة مستعملا وسائل الدولة من طائرة وغيرها .

وأشار لشكر إلى أن ما قاله بنكيران في تجمع حزبه بالدشيرة الجهادية أمر خطير ويهدد مصالح البلاد والعباد، فإذا كان بنكيران رئيسا للحكومة وزميله رئيسا للنيابة العامة ووزيرا للعدل، فماذا ينتظران للكشف عن من يهدد رئيس الحكومة.

وأضاف لشكر أن كلام بنكيران أساء كثيرا للبلاد، فالعديد من السفراء المعتمدين لدى المغرب حرروا تقارير عن مزاعم بنكيران وأرسلوها لبلدانهم، مما يدعو لمساءلة بنكيران ومتابعته عن أمر تصريحاته الخطيرة وعن عدم قانونية تجمعه الانتخابي بالدشيرة الجهادية.

إلى ذلك خص لشكر الجزء الأخير من خطبته، التي دامت أكثر من ساعة، إلى الغاضبين من رفاقه بأكادير، وفي مقدمتهم طارق القباج رئيس المجلس الجماعي للمدينة، الذين طعنوا في شرعية المؤتمر وغابوا عنه، قائلا، بعد الإشادة بالتجربة الاتحادية بالمدينة مند سنة 1976 إلى الآن، أن أمر الخلاف مع هؤلاء عادي، وأن الاتحاديين سيتوجون إلى الاستحقاقات القادمة متحدين وموحدين، وأن الاتحاد لن يطرد أبناءه، إلا من اختار النزول من سفينة الاتحاد.