فضيحة جديدة تعيشها الدار البيضاء، تستدعي من حكومة بنكيران مراجعة أوراقها، إذ كشفت إحصائيات تضمنتها خريطة الهشاشة، أن الدار البيضاء تضم أكثر من 30 الف شخص متسول غالبيتهم أشخاص مسنون، و50 في المائة من المتسولين قادمون من خارج الدار البيضاء.
هذه الأرقام المهولة دفعت خالد سفير، والي جهة الدار البيضاء، إلى دق ناقوس الخطر ودعوة جميع المتدخلين والفاعلين في المدينة إلى تعبئة الموارد المالية والبشرية لمعالجة ظاهرة التسول في مدينة الدار البيضاء. واعتبر سفير خلال كلمته أثناء تقديم الخريطة الجهوية للهشاشة لسنة 2014، لجهة الدار البيضاء الكبرى، صباح يوم الخميس 26 فبراير 2015، على أن المتسولين يشكلون وصمة عار ويشوه وجه الدار البيضاء.