.jpg)
الشعلة تطلق مخيمات صيف 2025 الاحتفالية انطلقت، الأحد 27 يوليوز 2025، فعاليات المرحلة التخييمية لصيف 2025، التي تنظمها جمعية الشعلة للتربية والثقافة، في إطار موسم استثنائي يحتفي بخمسين سنة من العمل التربوي الجاد والملتزم بقضايا الطفولة والشباب. وقد اختارت الجمعية لهذه الدورة شعارا يحمل في عمقه دلالة الوفاء والمسؤولية: "خمس عقود من العمل الجاد والملتزم بقضايا الطفولة والشباب".
أزيد من 1170 مستفيد (ة) من مختلف جهات المملكة، من الأطفال، شدوا الرحال إلى ثلاثة مواقع تخييمية كبرى: بوزنيقة الشاطئ، أكادير، والصويرة، حيث تحتضنهم فضاءات تربوية مهيأة بعناية، يلفها الإبداع وحب الحياة، وتنبض بروح الانتماء لهذا الوطن. ويشرف على هذه المخيمات طاقم إداري وتربوي من خيرة الأطر الشعلوية، ممن اختاروا أن يمنحوا من وقتهم وجهدهم لتأطير جيل جديد، يملأه الشغف والفضول، ويبحث عن متعة اللعب والمعرفة واكتشاف الذات والآخر.
12 يوما من الفرح والاكتشاف
المخيم كما اعتادت الشعلة أن تجعله ليس فقط فسحة للترفيه، بل هو فضاء مفتوح للتعلم والاندماج والتعبير، حيث ينغمس الأطفال في أنشطة غنية ومتنوعة تشمل الألعاب الكبرى، الورشات الفنية والعلمية، المسرح، الموسيقى، الرياضة، والخرجات الاستكشافية، وكلها موجهة لترسيخ قيم الحرية، الاستقلالية، التسامح، والمسؤولية.
إنها 12 يوما من الفرح النقي، في حضن البيت الشعلوي، الذي يواصل على امتداد نصف قرن أداء رسالته النبيلة: تمكين الأطفال من حقهم في الحلم، واللعب، والنمو في بيئة تربوية حالمة ومبدعة.
في هذا السياق أكدت جمعية الشعلة للتربية والثقافة، أن هذه المخيمات تأتي لتجدد الوصل مع المشروع التربوي الذي دافعت عنه طيلة خمسين عاما، مشروع يجعل من الطفولة محورا أساسا في بناء مغرب الغد، ويستثمر في الطاقات الشابة بوصفها عماد التنمية والتغيير.
تتميز هذه الدورة بطابع احتفالي خاص، كونها تتزامن مع الذكرى الخمسين لتأسيس الجمعية، ما يجعل من هذه المخيمات لحظة استثنائية لاستحضار التراكم التربوي والثقافي، والوقوف على تجربة رائدة رسخت حضورها في المشهد الجمعوي المغربي. ومع هذا الانطلاقة القوية، تؤكد الشعلة مرة اخرى أن الاستثمار في الطفولة يشكل عمق مشروعها المجتمعي ورهان اختيارها استراتيجي لبناء مغرب العدالة والمساواة والإبداع.
أزيد من 1170 مستفيد (ة) من مختلف جهات المملكة، من الأطفال، شدوا الرحال إلى ثلاثة مواقع تخييمية كبرى: بوزنيقة الشاطئ، أكادير، والصويرة، حيث تحتضنهم فضاءات تربوية مهيأة بعناية، يلفها الإبداع وحب الحياة، وتنبض بروح الانتماء لهذا الوطن. ويشرف على هذه المخيمات طاقم إداري وتربوي من خيرة الأطر الشعلوية، ممن اختاروا أن يمنحوا من وقتهم وجهدهم لتأطير جيل جديد، يملأه الشغف والفضول، ويبحث عن متعة اللعب والمعرفة واكتشاف الذات والآخر.
12 يوما من الفرح والاكتشاف
المخيم كما اعتادت الشعلة أن تجعله ليس فقط فسحة للترفيه، بل هو فضاء مفتوح للتعلم والاندماج والتعبير، حيث ينغمس الأطفال في أنشطة غنية ومتنوعة تشمل الألعاب الكبرى، الورشات الفنية والعلمية، المسرح، الموسيقى، الرياضة، والخرجات الاستكشافية، وكلها موجهة لترسيخ قيم الحرية، الاستقلالية، التسامح، والمسؤولية.
إنها 12 يوما من الفرح النقي، في حضن البيت الشعلوي، الذي يواصل على امتداد نصف قرن أداء رسالته النبيلة: تمكين الأطفال من حقهم في الحلم، واللعب، والنمو في بيئة تربوية حالمة ومبدعة.
في هذا السياق أكدت جمعية الشعلة للتربية والثقافة، أن هذه المخيمات تأتي لتجدد الوصل مع المشروع التربوي الذي دافعت عنه طيلة خمسين عاما، مشروع يجعل من الطفولة محورا أساسا في بناء مغرب الغد، ويستثمر في الطاقات الشابة بوصفها عماد التنمية والتغيير.
تتميز هذه الدورة بطابع احتفالي خاص، كونها تتزامن مع الذكرى الخمسين لتأسيس الجمعية، ما يجعل من هذه المخيمات لحظة استثنائية لاستحضار التراكم التربوي والثقافي، والوقوف على تجربة رائدة رسخت حضورها في المشهد الجمعوي المغربي. ومع هذا الانطلاقة القوية، تؤكد الشعلة مرة اخرى أن الاستثمار في الطفولة يشكل عمق مشروعها المجتمعي ورهان اختيارها استراتيجي لبناء مغرب العدالة والمساواة والإبداع.
