.jpg)
كريم الكلايبي أكد كريم الكلايبي، عضو مجلس مدينة الدار البيضاء، أنه تم مؤخرا توقيع اتفاقية شراكة بين ولاية جهة الدار البيضاء سطات، وعمالة مقاطعات عين السبع الحي المحمدي، ومجلس جماعة الدار البيضاء، والمكتب الوطني للسكك الحديدية، وشركة الدار البيضاء للتهيئة، لإعادة بناء السور الوقائي وتحويل شبكة السقي بحديقة الحيوانات عين السبع.
وأضاف الكلايبي، أن هذه الخطوة ضرورية بعد تأخر افتتاح الحديقة نتيجة الحاجة إلى بناء السور.
وتتضمن الاتفاقية التزامات واضحة من جميع الأطراف، حيث سيتولى المكتب الوطني للسكك الحديدية مسؤولية المشروع، بينما ستقوم شركة الدار البيضاء للتهيئة بتنفيذ الأعمال اللازمة. كما ستقدم الأطراف الأخرى الدعم الفني والإداري، مما يضمن نجاح المشروع وتحقيق أهدافه.
وقال الكلايبي : "تقدر الكلفة الإجمالية للمشروع بخمسة ملايين درهم، مع إمكانية قبول مساهمات إضافية، مما يوضح التزام الجميع بتوفير الموارد اللازمة لضمان نجاح هذا المشروع الحيوي، ونأمل إلى افتتاح الحديقة في أقرب فرصة، لنتمكن من استعادة الفخر بمرافقنا العمومية وتقديم تجربة مميزة للزوار، مع تعزيز مكانة الدار البيضاء كمركز رئيسي للنقل في المملكة. ويدخل إنشاء السور بموازاة مع المشروع الاستراتيجي لتعزيز البنية التحتية للنقل وتسهيل تنقل المسافرين، مما سيمكن مدينة الدار البيضاء من ترسيخ مكانتها كمركز رئيسي للربط السككي الحديث في المغرب. كما يعكس هذا المشروع الواعد توجه مخططات المملكة نحو تطوير منظومة نقل متكاملة ومستدامة تستجيب لمتطلبات التنمية الحضرية وتدعم الحركية الاقتصادية والاجتماعية.
وأضاف الكلايبي، أن هذه الخطوة ضرورية بعد تأخر افتتاح الحديقة نتيجة الحاجة إلى بناء السور.
وتتضمن الاتفاقية التزامات واضحة من جميع الأطراف، حيث سيتولى المكتب الوطني للسكك الحديدية مسؤولية المشروع، بينما ستقوم شركة الدار البيضاء للتهيئة بتنفيذ الأعمال اللازمة. كما ستقدم الأطراف الأخرى الدعم الفني والإداري، مما يضمن نجاح المشروع وتحقيق أهدافه.
وقال الكلايبي : "تقدر الكلفة الإجمالية للمشروع بخمسة ملايين درهم، مع إمكانية قبول مساهمات إضافية، مما يوضح التزام الجميع بتوفير الموارد اللازمة لضمان نجاح هذا المشروع الحيوي، ونأمل إلى افتتاح الحديقة في أقرب فرصة، لنتمكن من استعادة الفخر بمرافقنا العمومية وتقديم تجربة مميزة للزوار، مع تعزيز مكانة الدار البيضاء كمركز رئيسي للنقل في المملكة. ويدخل إنشاء السور بموازاة مع المشروع الاستراتيجي لتعزيز البنية التحتية للنقل وتسهيل تنقل المسافرين، مما سيمكن مدينة الدار البيضاء من ترسيخ مكانتها كمركز رئيسي للربط السككي الحديث في المغرب. كما يعكس هذا المشروع الواعد توجه مخططات المملكة نحو تطوير منظومة نقل متكاملة ومستدامة تستجيب لمتطلبات التنمية الحضرية وتدعم الحركية الاقتصادية والاجتماعية.
