وضع محمد الحدادي، رئيس مقاطعة سيدي عثمان بالدار البيضاء، فوق طاولة نبيلة الرميلي، عمدة المدينة، الكثير من الملفات المستعجلة التي تعاني منها المقاطعة منذ سنوات، دون أن تجد طريقها إلى الحل.
ويتصدر هذه الملفات، ملف تفويت منازل حي لالة مريم، الذي ما إن يلوح في الأفق بوادر انفراج بشأنه، حتى يعود إلى نقطة الصفر، مما يكرّس حالة من الترقب والإحباط لدى الساكنة.
وهناك أيضا ملف الهراويين، التي تم ضمها ترابيا لمقاطعة سيدي عثمان، رغم ما تعرفه من خصاص مهول في البنيات الأساسية والخدمات، مما دفع البعض إلى التعليق بسخرية أثناء ضم الهراويين إلى سيدي عثمان قائلا : "ما خصّو فيل زادوه فيلة".
وفيما يلي أبرز الملفات التي تم عرضها على عمدة الدار البيضاء:
ملف تفويت منازل حي لالة مريم: التأكيد على ضرورة إيجاد حل نهائي وعادل لهذا الملف الاجتماعي الشائك، وقد أبدت العمدة التزامها بدراسته بجدية.
الوضع الاجتماعي بمنطقة الهراويين: المطالبة بإيجاد حلول عملية ومستدامة بتنسيق مع المصالح المعنية.
الأسواق المهددة بالانهيار (لالة مريم، سوق البلدية، سيدي عثمان): دعوة لتدخل عاجل لإعادة تأهيل هذه الفضاءات لحماية سلامة المواطنين.
ملف ترحيل أسواق الجملة: التشديد على ضرورة مراعاة الجوانب الاجتماعية والاقتصادية المرتبطة بهذا الإجراء.
البنية التحتية: المطالبة بصيانة الطرق، تعزيز الإنارة العمومية، تحسين خدمات النظافة، وتطوير شبكتي الماء والصرف الصحي.
الفضاءات الرياضية: تأهيل القاعة الرياضية بمقر العمالة، إصلاح ملاعب القرب، وتهيئة فضاءات رياضية مفتوحة أمام الشباب، استعدادًا لاستحقاقات CAN2025 ومونديال 2030.