.jpg)
بلال التليدي ووزير العدل عبد اللطيف وهبي قال الكاتب بلال التليدي، أن الكثيرين انتقدوا وزير العدل عبد اللطيف وهبي من الجهة الخطأ.
وأضاف التليدي في تدوينة له على "فيسبوك"، من الناحية القانونية الصرفة، فإن المؤاخذة على الوزير وهبي من جهة التصريح بقيمة الهبة لفائدة زوجته مأخذ محجوج ورد الوزير صحيح، لأن الأمر لا يتعلق بعقد عوضي وإنما بتبرع، ثم هو تبرع بين الأزواج، وحتى دعوى المراجعة الضريبية لا طائل من ورائها، لأنه لا مستند قانوني لها".
وأكد التليدي، أن المأخذ القوي الذي كان ينبغي التركيز عليه هو. كيف أمكن لوزير أن يؤدي ثمن عقار في أربع سنوات مع أنه أخذ قرضا لأدائه في سنوات عدة؟!
مضيفا، إذا كان الوزير وهبي يملك ما يؤدي به عقاره فلماذا لجأ إلى القرض الذي يستوجب سنوات طويلة للأداء، وإذا كان يملك ما يبرر به الانتقال من أداء أقساط القرض الشهري لمدة سنوات إلى الأداء المالي الكلي في ظرف أربع سنوات، فعليه أن يرفع عنه الشبهة بإثبات كيفية الحصول على المبلغ الكبير في ظرف أربع سنوات.
وختم بلال التليدي، بالقول، عبد اللطيف وهبي شخص مثير للجدل، ولا شك أنه أخذ وقته لأخذ استشارات قانونية من المتخصصين في الضرائب، والفتوى التي قدمت له صحيحة، لكن تبقى الشبهة المتعلقة بطرق الحصول على المبلغ الكبير في ظرف أربع سنوات قائمة وموجبة للتساؤل، أما كلام وهبي عن الأسرة والشأن الخاص صحيح بالنسبة لغيره، أما بالنسبة إليه فهو شخصية عمومية. من حق الصحافة اليوم أن تعرف الحقيقة، ومن واجبه أن يرفع الشبهة عنه بما يثبت صفاء ذمته، لأن الآمر في هذه القضية سياسي وأخلاقي وليس فقط قانونيا.
وأضاف التليدي في تدوينة له على "فيسبوك"، من الناحية القانونية الصرفة، فإن المؤاخذة على الوزير وهبي من جهة التصريح بقيمة الهبة لفائدة زوجته مأخذ محجوج ورد الوزير صحيح، لأن الأمر لا يتعلق بعقد عوضي وإنما بتبرع، ثم هو تبرع بين الأزواج، وحتى دعوى المراجعة الضريبية لا طائل من ورائها، لأنه لا مستند قانوني لها".
وأكد التليدي، أن المأخذ القوي الذي كان ينبغي التركيز عليه هو. كيف أمكن لوزير أن يؤدي ثمن عقار في أربع سنوات مع أنه أخذ قرضا لأدائه في سنوات عدة؟!
مضيفا، إذا كان الوزير وهبي يملك ما يؤدي به عقاره فلماذا لجأ إلى القرض الذي يستوجب سنوات طويلة للأداء، وإذا كان يملك ما يبرر به الانتقال من أداء أقساط القرض الشهري لمدة سنوات إلى الأداء المالي الكلي في ظرف أربع سنوات، فعليه أن يرفع عنه الشبهة بإثبات كيفية الحصول على المبلغ الكبير في ظرف أربع سنوات.
وختم بلال التليدي، بالقول، عبد اللطيف وهبي شخص مثير للجدل، ولا شك أنه أخذ وقته لأخذ استشارات قانونية من المتخصصين في الضرائب، والفتوى التي قدمت له صحيحة، لكن تبقى الشبهة المتعلقة بطرق الحصول على المبلغ الكبير في ظرف أربع سنوات قائمة وموجبة للتساؤل، أما كلام وهبي عن الأسرة والشأن الخاص صحيح بالنسبة لغيره، أما بالنسبة إليه فهو شخصية عمومية. من حق الصحافة اليوم أن تعرف الحقيقة، ومن واجبه أن يرفع الشبهة عنه بما يثبت صفاء ذمته، لأن الآمر في هذه القضية سياسي وأخلاقي وليس فقط قانونيا.
