قررت النقابة الوطنية لأعوان الحراسة الخاصة والنظافة والطبخ / الكونفدرالية الديمقراطية للشغل / الدخول في تصعيد جديد مع الدخول الاجتماعي المقبل.
فلن يمر الدخول الاجتماعي بردا وسلاما في قطاع أعوان الحراسة الخاصة والنظافة والطبخ، بل سيكون ساخنا، بسبب الإضراب الذي ستخوضه هذه الفئة دفاعا عن مطالبها، والمتعلقة أساسا باحترام مدونة الشغل.
وتأتي هذه الخطوة، حسب النقابة، في ظل الصمت الحكومي المريب، واستمرار التجاهل الممنهج لحقوق الشغيلة في قطاعات الحراسة الخاصة، والنظافة، والطبخ بالمغرب.
وأكدت النقابة على استفحال مظاهر الحيف والاستغلال، مشيرة إلى أن الإضراب، الذي لم يُحدَّد تاريخه بشكل رسمي، سيتزامن مع خوض وقفة احتجاجية وطنية أمام البرلمان.
واعتبرت النقابة أن هذه المعركة هي معركة كرامة واعتراف قانوني واجتماعي بمئات الآلاف من العاملات والعمال الذين صمدوا في صمت لسنوات طويلة.