تم إلقاء القبض على حوالي 30 شخصا خلال أعمال شغب اندلعت نهاية الأسبوع الماضي في مدينة لوس أنجلس، بولاية كاليفورنيا (غرب الولايات المتحدة)، احتجاجا على ترحيل المهاجرين غير القانونيين.
وانطلقت المظاهرات يوم الجمعة في هذه المدينة، التي تضم إحدى أكبر جاليات المهاجرين في الولايات المتحدة، احتجاجا على مداهمات نفذتها عناصر إدارة الهجرة والجمارك الفدرالية.
وأفاد قائد شرطة لوس أنجليس، جيم ماكدونيل، بأن قوات الأمن اعتقلت "أزيد من 10 أشخاص" إلى حدود مساء الأحد. وأوضح، في منشور على شبكات التواصل الاجتماعي إن دورية الطرق السريعة في كاليفورنيا أوقفت 17 شخصا.
وكان الرئيس دونالد ترامب أمر يوم السبت الماضي، وهوالأحد 8 يونيو 2025 من الاحتجاجات، بنشر نحو ألفين من أفراد الحرس الوطني. وأوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن نشر هذه القوات يهدف إلى "التصدي للفوضى التي تم السماح بها".
وفي منشور على منصة (X)، انتقد حاكم ولاية كاليفورنيا، الديمقراطي غافين نيوسوم، هذا القرار، معتبرا إياه "مسا بسيادة الولاية" يهدف إلى "زرع الفوضى والعنف".
بدورها، وصفت عمدة لوس أنجلس، كارين باس، المنتمية إلى الحزب الديمقراطي، نشر القوات بـ"التصعيد الخطير"، منددة بمداهمات عناصر إدارة الهجرة والجمارك، التي قالت إنها "تزرع شعورا بالخوف والفوضى في مدينتنا".
وأعلن الحاكم نيوسوم، الاثنين 9 يونيو 2025 على شبكات التواصل الاجتماعي، أن ولاية كاليفورنيا تعتزم "رفع دعوى قضائية" للطعن في أمر الرئيس ترامب بنشر قوات الحرس الوطني.
وحسب وسائل إعلام، تعد هذه المرة الأولى منذ سنة 1965 التي يتم فيها نشر الحرس الوطني في ولاية دون طلب من الحاكم.
تأتي أعمال الشغب، التي اندلعت نهاية هذا الأسبوع، في أعقاب اعتقال عناصر شرطة الهجرة لأزيد من 100 مهاجر غير قانوني في وقت سابق من هذا الأسبوع، والذين سيواجهون إجراءات الترحيل.
وانطلقت المظاهرات يوم الجمعة في هذه المدينة، التي تضم إحدى أكبر جاليات المهاجرين في الولايات المتحدة، احتجاجا على مداهمات نفذتها عناصر إدارة الهجرة والجمارك الفدرالية.
وأفاد قائد شرطة لوس أنجليس، جيم ماكدونيل، بأن قوات الأمن اعتقلت "أزيد من 10 أشخاص" إلى حدود مساء الأحد. وأوضح، في منشور على شبكات التواصل الاجتماعي إن دورية الطرق السريعة في كاليفورنيا أوقفت 17 شخصا.
وكان الرئيس دونالد ترامب أمر يوم السبت الماضي، وهوالأحد 8 يونيو 2025 من الاحتجاجات، بنشر نحو ألفين من أفراد الحرس الوطني. وأوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن نشر هذه القوات يهدف إلى "التصدي للفوضى التي تم السماح بها".
وفي منشور على منصة (X)، انتقد حاكم ولاية كاليفورنيا، الديمقراطي غافين نيوسوم، هذا القرار، معتبرا إياه "مسا بسيادة الولاية" يهدف إلى "زرع الفوضى والعنف".
بدورها، وصفت عمدة لوس أنجلس، كارين باس، المنتمية إلى الحزب الديمقراطي، نشر القوات بـ"التصعيد الخطير"، منددة بمداهمات عناصر إدارة الهجرة والجمارك، التي قالت إنها "تزرع شعورا بالخوف والفوضى في مدينتنا".
وأعلن الحاكم نيوسوم، الاثنين 9 يونيو 2025 على شبكات التواصل الاجتماعي، أن ولاية كاليفورنيا تعتزم "رفع دعوى قضائية" للطعن في أمر الرئيس ترامب بنشر قوات الحرس الوطني.
وحسب وسائل إعلام، تعد هذه المرة الأولى منذ سنة 1965 التي يتم فيها نشر الحرس الوطني في ولاية دون طلب من الحاكم.
تأتي أعمال الشغب، التي اندلعت نهاية هذا الأسبوع، في أعقاب اعتقال عناصر شرطة الهجرة لأزيد من 100 مهاجر غير قانوني في وقت سابق من هذا الأسبوع، والذين سيواجهون إجراءات الترحيل.