دخلت الدارالبيضاء منذ 2003 تجربة التدبير المفوض في قطاع النظافة ستدخل مدينة الدار البيضاء في الشهور القليلة المقبلة مرحلة جديدة في تدبير قطاع النظافة، خاصة مع نهاية العقد الموقّع مع شركتي "أرما" و"أفيردا"، الذي سينتهي 26 يونيو 2025.
ومع نهاية العقد بين مجلس مدينة الدار البيضاء وشركتي "أفيردا" و"أرما"، سيتم، وفق ما صرح به عبد الغني المرحاني، عضو مجلس مدينة الدار البيضاء، إعداد دفتر تحملات جديد وإطلاق عروض دولية من أجل الحسم في أسماء الشركات الجديدة.
وأكد المرحاني أن الاجتماع الذي عقدته لجنة تتبّع قطاع النظافة يومي الثلاثاء 20 ماي 2025، والأربعاء 21 ماي 2025، ركز بشكل كبير على العديد من القضايا التي يعرفها قطاع النظافة في الدار البيضاء خلال الولاية الجماعية الحالية.
وقال المرحاني في تصريح لـ "أنفاس بريس": "لقد تمت مناقشة العديد من المستجدات التي يعرفها قطاع النظافة، بالإضافة إلى تقديم عرض حول النقاط الخلافية بين المُفوّض، وهي الجماعة، والمُفوّض له، وهما الشركتان".
وأضاف أنه خلال الاجتماعين تم التأكيد على التطور الملموس في قطاع النظافة بالمدينة، مع المطالبة بضرورة تجويد الخدمات مستقبلا.
وقد دخلت الدارالبيضاء منذ بداية العمل بنظام وحدة المدينة عام 2003 تجربة التدبير المفوض في قطاع النظافة، وهي التجربة التي تثير الكثير من الجدل، خاصة في السنوات الأولى من هذه التجربة.
