جواتب من أشغال الاجتماع تعتزم الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها تنظيم دورتين تدريبيتين حول"تقييم أثر استراتيجيات مكافحة الفساد" و"إعداد خارطة مخاطر الفساد".
ذلك ما أعلن عنه محمد بنعليلو، رئيس الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها في الاجتماع الاول للمكتب التنفيذي الجديد للجمعية الدولية لهيئات مكافحة الفساد، المنعقد عن بعد، يوم 15 ماي 2025.
وبعد أن ذكر بنعليلو في مداخلته بمستوى النضج المؤسساتي للهيئة الوطنية للنزاهة ومحاربة الرشوة، في ظل القانون الجديد، أكد على الأدوار المستجدة التي أصبحت تلعبها الهيئة على المستوى الوطني في مجال محاربة الرشوة، وتعزيز الشفافية وترسيخ مبادئ النزاهة والحكامة الجيدة، وعلى انخراطها في مسار العمل المشترك بهدف تعزيز القدرات وتبادل التجارب مع المؤسسات النظيرة على المستوى الدولي، على الصعيدين الثنائي والمتعدد الاطراف.
كما كان اللقاء فرصة عبر فيها بنعليلو عن انخراط الهيئة الوطنية في برنامج عمل الجمعية، وعزمها الأكيد على المشاركة الفعلية في مبادراتها، خاصة تلك المتعلقة باستخدام الذكاء الصناعي والأدلة العلمية في مكافحة الفساد.
وأعلن بنعليلو في هذا الإطار، عزم الهيئة عن تنظيم دورتين تدريبيتين لفائدة أعضاء الجمعية حول موضوع "تقييم أثر استراتيجيات مكافحة الفساد" وموضوع "إعداد خارطة مخاطر الفساد".
وفي ختام اللقاء، صادق المكتب التنفيذي على مجموعة من القرارات، خاصة تلك المتعلقة بتنظيم الجمع العام القادم للجمعية بالتزامن مع انعقاد مؤتمر الدول الاطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، بقطر في دجنبر من هذه السنة.
وتلتزم الجمعية الدولية لهيئات مكافحة الفساد التي تأسست في أكتوبر 2006، والتي تضم في عضويتها أكثر من 180 عضوا يمثلون سلطات إنفاذ القانون، وهيئات مكافحة الفساد، بالإضافة إلى خبراء وممثلين عن عدد من المنظمات الدولية، بتعزيز التنفيذ الفعال لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، ودعم التعاون الدولي في هذا المجال.
يذكر أن هذا الاجتماع، كان مناسبة لترحيب المكتب التنفيذي بانضمام أعضاء جدد إلى الجمعية ويتعلق الأمر بمحمد بنعليلو باعتباره الرئيس الجديد للهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، وبممثلي هيئات مكافحة الفساد بكل من الامارات العربية المتحدة والبرازيل.
