نسخة سابقة من "أيام سوق الرساميل المغربي" بلندن تعود "أيام سوق الرساميل المغربي" هذه السنة بلندن، من يوم 7 إلى 9 ماي 2025. ويعد حدثا سنويا بارزا تم إطلاقه في 2016 من أجل الترويج لساحة الدار البيضاء المالية في قلب الساحة المالية الدولية.
وستعرف هذه النسخة الثامنة مشاركة حوالي ثلاثين من مسيري الشركات المدرجة وفاعلين في سوق الرساميل المغربي، إلى جانب شخصيات مغربية وبريطانية ذات تأثير واسع النظير في الساحة المالية. وينظم هذا الحدث بدعم من سفارة المملكة المغربية ببريطانيا. كما يرتقب مشاركة كل من رئيسة الهيئة المغربية لسوق الرساميل وممثلين عن الجمعيات المهنية: الجمعية المهنية لشركات البورصة APSB-، جمعية شركات التدبير وصناديق الاستثمار المغربية- ASFIM، الجمعية المغربية لمستثمري رأس المال- AMIC، الجمعية المغربية لمقاولات الطلب العمومي للإدخار- APE)، فضلا عن مسؤولي عدد من الشركات المدرجة.
ويتضمن برنامج هذه الدورة ندوة عامة حول مؤهلات الاقتصاد المغربي وآفاقه التنموية، إضافة إلى 160 اجتماعا ثنائيا بين الشركات المغربية المدرجة والمستثمرين الدوليين.
وتسجل هذه النسخة أرقاما جديدة تؤكد جاذبية السوق المغربي، سواء لدى الساحة المالية بلندن أو لدى المهنيين والطلبة المغاربة المقيمين بالمملكة المتحدة، وذلك من خلال تنظيم 8 فعاليات موازية ومشاركة 34 شركة مدرجة. وتندرج هذه الدورة ضمن فعاليات "Morocco Business Weeks"، التي تحتضنها مدينة لندن ما بين 28 أبريل و9 ماي، وذلك بهدف إبراز المؤهلات الاقتصادية للمغرب وتعزيز علاقات التعاون مع المملكة المتحدة.
ومن خلال هذا الحدث، تجدد بورصة الدار البيضاء تأكيد إرادتها في ربط سوق الرساميل المغربي بالمراكز المالية العالمية الكبرى، وتعزيز جاذبية المغرب لدى المستثمرين الأجانب.
بورصة الدار البيضاء في سطور
أنشئت بورصة الدار البيضاء عام 1929. وهي تعمل تحت إشراف وزارة الاقتصاد والمالية ضمن إطار قانوني. تكمن مهمتها في إثراء عروض المنتجات المطروحة والخدمات المقترحة بشكل مستمر مع تطوير وبسط استراتيجية شاملة وموحدة بين جميع مكونات البورصة ثم العمل على تطوير بنيتها التحتية والمساهمة في تنميتها وإدارة مختلف الفروع المكونة لها والخاضعة للمجموعة القابضة.
تعتبر بورصة الدار البيضاء واحدة من أهم الأسواق المالية في إفريقيا. وفي نهاية 2024، بلغ عدد الشركات المدرجة بها 77 شركة، فيما بلغت قيمتها السوقية 752 مليار درهم. وخلال السنوات الأخيرة، زادت بورصة الدار البيضاء من انفتاحها على الأسواق المالية الأفريقية كما عززت علاقاتها مع الفاعلين الاقتصاديين بالقارة السمراء.
