Monday 28 April 2025
جالية

حفل تكريم بالمركز الثقافي المغربي في كيبيك يستحضر المسيرة الإعلامية للصحافي محمد الصديق معنينو

حفل تكريم بالمركز الثقافي المغربي في كيبيك يستحضر المسيرة الإعلامية للصحافي محمد الصديق معنينو جانب من حفل التكريم
بتكريم من رئيسة المركز الثقافي المغربي في كيبيك، أقيم حفل ثقافي، بمشاركة عدد من الشخصيات البارزة، وحضر الحفل سفيرة الملك محمد السادس في كندا، ووزيرة الثقافة في كيبيك، بالإضافة إلى عدد من أعضاء البرلمان المحلي في كندا.

وكان الحضور الأكثر تميزًا هو الجالية المغربية التي حضرت بكثافة، حيث بلغ عدد الحضور حوالي 250 شخصًا من المغاربة رجالًا ونساءً، المقيمين في كندا أو الذين يحملون الجنسية الكندية.

وتحت شعار “الشباب والتنمية: المغرب في أفق 2030”، تميز هذا الحدث
يقول محمد الصديق معنينو: بتكريمي، 
 الشخصي على مسيرتي الإعلامية. كنت سعيدًا جدًا بهذه الدعوة الكريمة التي أتاحت لي الفرصة للحديث عن دور الشباب المغربي في التنمية المستقبلية لبلادنا. في بداية الحفل، تم تقديم كلمات ترحيبية من الحضور، ثم توالت الكلمات التي لامست جوانب مهمة من قضايا الشباب وتطلعاتهم في المستقبل.

دور الشباب في المستقبل والتنمية
في مداخلتي، سلطت الضوء على أهمية دور الشباب في بناء مستقبل المغرب، وأكدت على ضرورة تكوينهم بشكل جيد لمواكبة التحديات الكبرى التي تنتظرهم.
كما أشدت بالجهود الكبيرة التي يبذلها المغرب تحت القيادة الحكيمة للملك محمد السادس لبناء مستقبل مشرق للجيل القادم. وتحدثت أيضًا عن الدور الكبير للتاريخ في الحفاظ على الهوية المغربية، مؤكداً على أهمية إدخال مادة التاريخ كمادة أساسية في مختلف مراحل التعليم، من الابتدائي إلى الجامعي، لضمان أن يظل الشباب على دراية بجذورهم وتاريخهم العريق الذي يمتد لأكثر من 12 قرنًا.

المغرب 2030: التحضير لكأس العالم
كما تناولت في حديثي التحضيرات الضخمة التي يقوم بها المغرب لاستضافة كأس العالم 2030، والذي سيجمع بين المغرب، إسبانيا والبرتغال. وذكرت أن المغرب أصبح اليوم يشهد عدة ورشات ضخمة لإعداد البنية التحتية اللازمة لهذا الحدث العالمي الذي يطمح المغرب إلى استضافته منذ سنوات. من بين المشاريع التي تم الحديث عنها، ركزت على القطار السريع الذي أطلقه الملك محمد السادس، بالإضافة إلى توسيع شبكة الطرق السيارة وتجهيز الملاعب الرياضية، خاصة في ضواحي الدار البيضاء مثل الملعب الكبير.

الرياضة كديبلوماسية موازية
وفي ختام مداخلتي، شددت على أهمية الرياضة كأداة ديبلوماسية موازية، تسهم في تعريف العالم بالمغرب وإبراز الجهود التي يبذلها في مختلف المجالات. كما أبرزت النجاحات الكبيرة التي حققتها الفرق الرياضية المغربية على المستوى العالمي، وأكدت أن هذا النجاح يعكس الجهود المستمرة التي يبذلها المغرب في تكوين وتأهيل الشباب في مختلف الرياضات.

الصحفي وديع دادا: إسهامات في إبراز دور الشباب المغربي
من بين المشاركين أيضًا في الحفل كان الصحفي المغربي وديع دادا، الذي أضاف رؤيته القيمة حول دور الشباب في التحولات التي يعرفها المغرب. خلال مداخلته، ركز وديع دادا على أهمية توجيه الشباب المغربي نحو الفرص المتاحة في ظل التطورات الكبيرة التي يشهدها المغرب. كما سلط الضوء على دور الإعلام في دعم الشباب وتوفير المنابر التي تتيح لهم التعبير عن طموحاتهم وإحداث التغيير في المجتمع.