افتتحت مجموعة "أكديطال"، مصحة جديدة في كلميم: مستشفى كلميم الخاص، المجهز بأحدث المعايير الدولية، وذلك في إطار الديناميكية الوطنية الهادفة إلى تحديث القطاع الصحي في المغرب.
يلبي هذا المرفق متعدد التخصصات، والمجهز أيضًا بمركز لعلم الأورام، أعلى المعايير الدولية الصارمة.
ويقدم مجموعة شاملة من الرعاية، تغطي مجموعة واسعة من التخصصات الطبية والجراحية. بفضل أحدث جيل من المعدات، أصبح بالإمكان معالجة الأمراض البسيطة والمعقدة على حد سواء، مما يوفر لسكان كلميم والأقاليم المجاورة إمكانية الوصول المحلي إلى رعاية عالية الجودة، دون الحاجة إلى السفر إلى المدن الكبيرة.
يتوفر المستشفى على 126 سريراً و8 غرف عمليات متطورة للغاية، بما في ذلك وحدة الولادة الفنية وغرف التنظير. كما يضم مركز إنعاش يضم 9 صناديق إنعاش متعددة الأغراض وقلبية و7 حاضنات لإنعاش الأطفال حديثي الولادة، بالإضافة إلى وحدة للعناية المركزة تضم 25 سريراً.
تم تركيب وحدة أمراض القلب التداخلية بمعدات متطورة، بما في ذلك غرفة قسطرة وغرفة اختبار الإجهاد، لإدارة مثالية لأمراض القلب والأوعية الدموية العصبية.
يعد مركز الأم والطفل، الذي يحتوي على 14 سريراً وغرفة أطفال، جزءًا من رؤية عالمية للرعاية الشخصية.
يضم مركز الأشعة، الذي يمكن الوصول إليه على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي المحوسب وأجهزة الأشعة السينية القياسية، بالإضافة إلى أجهزة الموجات فوق الصوتية والتصوير الشعاعي للثدي، من أجل التشخيص السريع والدقيق.
مركز متكامل لعلاج الأورام في قلب المبنى
يتميز مستشفى كلميم الخاص بمركزه المتكامل لعلم الأورام، والمخصص للرعاية الشاملة لمرضى السرطان. ويضم المركز مستشفى نهاري للعلاج الكيميائي يحتوي على 13 كرسيًا للعلاج، بالإضافة إلى وحدة للعلاج الإشعاعي مجهزة بجهاز تسريع من الجيل الأحدث وجهاز مسح جرعات.
يضم المستشفى مختبرًا للتحاليل الطبية عالي التقنية، والذي يمكن الوصول إليه على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع. يمكن لهذا المختبر إجراء جميع أنواع التحليلات، من الفحوصات الروتينية إلى الاختبارات المتخصصة في الكيمياء الحيوية وأمراض الدم وعلم الأحياء الدقيقة والمناعة.
تتوفر خدمة الطوارئ على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، مع تواجد دائم لأطباء الإنعاش والتخدير للاستجابة للحالات الحرجة.
تتم رقمنة جميع البيانات الطبية بالكامل، مما يوفر وصولاً آمنًا وفوريًا لمقدمي الرعاية الصحية، مما يضمن رعاية منسقة وفعالة.
