أكدت ألفة الحامدي، رئيسة حزب الجمهورية الثالثة بتونس، أن ما يقلقها هو أن الرئيس قيس سعيد بدأ بسجن الناس بسبب آرائهم، واصفة ذاك بأنه "تطرف كبير في بلد مات فيه الناس شهداء حتى نكون أحرارًا ونتمكن من التعبير عن آرائنا".
وأبدت القيادية التونسية في حوار مع جريدة "إل باييس" الإسبانية، رغبتها الكبرى في تعزيز فكر سياسي وسطي بعيدًا عن التطرف. وقالت، "طموحي الأكبر هو تعزيز فكر سياسي وسطي بعيدًا عن التطرف... نحن نؤيد الملكية الخاصة، ضرائب أقل، حريات أكثر، الإصلاح والخوصصة ودور أكبر للقطاع الخاص، تقليص مدى تدخّل الدولة في الاقتصاد، والالتزام بمعايير مالية عالمية وشفافة."
وفي حديثها عن الإمكانيات والمؤهلات الاقتصادية لتونس، أكدت أن بلدها يستقبل 9 ملايين زائر سنويًا، "ويمكننا مضاعفة الدخل السياحي أربع مرات".
وختمت ألفة الحامدي، رئيسة حزب الجمهورية الثالثة بتونس، بالقول، "يجب أن ننفتح أكثر على العالم، بشكل مخالف لما عليه تونس الانعزالية.
