في كل يوم يصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرارا رئاسيا غريبا أو صادما. ومن بين قراراته التي ستخلف آثارا اجتماعية صعبة، توقيعه على قرار يقضي بإغلاق عدد من المؤسسات الإعلامية الممولة من الحكومة الأميركية، والموجهة للخارج.
وأوضح البيت الأبيض أن الإجراءات يضمن "عدم اضطرار دافعي الضرائب لدفع أموال من أجل الدعاية المتطرفة". معتبرا أن أموال المنح الفيدرالية "لم تعد تحقق أولويات الوكالة".
ونقلت وسائل إعلام أمريكية أن الأمر يتعلق بإذاعة صوت أمريكا و قناة الحرة و بكافة اللغات العربية والفرنسية والإنجليزية والفرنسية و أصوات مغاربية، التي يشتغل بها عدد كبير من المغاربة والتونسيين والجزائريين.
وإعتبرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن وسائل الإعلام الممولة من حكومة الولايات المتحدة الموجهة للخارج تسرف في إنفاق المال العام دون حاجة إليها.