33 لغة أوروبية مهددة بالاختفاء، بما فيها 13 لغة توشك أن تختفي، هذا ما أفادت به صحيفة "الأندبندنت"البريطانية. واستندت الصحيفة في تقريرها إلى معلومات تناقلها موقع "Guero" السياحي الدولي الذي جاء بقائمة لمجموعتين من اللغات الأوروبية، الأولى التي يمكن وصفها بأنها لغات يحتمل أن تختفي تماما، والثانية اللغات المهددة بمثل هذا الخطر. وتنتمي إلى المجموعة الأولى اللغات التي ينطقها المسنون، فيما لا يفهمها أطفالهم. والمجموعة الثانية تضم اللغات التي ينطقها الشباب، لكن في حالات نادرة.

ويقترح موقع"Guero" ، حسب العبر الذي أورده موقع "روسيا اليوم"، نوعا جديدا من السياحة، وهو السياحة اللغوية، وذلك بهدف لفت الاهتمام إلى اللغات المهددة بالانقراض، ودعم المناطق التي لا يزال أهلها ينطقونها.

وبين اللغات المهددة بالانقراض لهجة "هوتشيه" للغة الألمانية التي تنطقها مجموعة صغيرة من الألمان الهوتشيه الذين يقطنون مدينة كوتشيفي في سلوفينيا.

وهناك 6 أشخاص فقط ينطقون لهجة غاليتس للغة القرائيين التي كانت سابقا منتشرة في غرب أوكرانيا. وهناك 20 شخصا ينطقون لغة قومية "فود" التي يقطن أهلها في منطقة كينغيسيب بمقاطعة لينينغراد الروسية.

وتشمل القائمة 8 لغات للقوميات التي تقطن فرنسا و4 لغات في بريطانيا و3 لغات في السويد، إضافة إلى لغات أخرى في كرواتيا وبلغاريا وإيطاليا واليونان وألمانيا وفنلندا والنرويج ولاتفيا.