رجل الأعمال المغربي هشام الصغير(الثاني يمينا) تعتبر مجموعة "دوريا" للأعمال التجارية في البرازيل، من أكبر المنصات التجارية في أمريكا الجنوبية ودول البحر الكاريبي، بحيث تضم في صفوفها المئات من رجال المال والأعمال؛ بالإضافة إلى الآلاف من الشركات الوطنية البرازيلية والدولية، كما للمجموعة مكاتب في أكثر من 25 دولة منها: المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، أمريكا، فرنسا، البرتغال، إسبانيا، بريطانيا الهند.. وأخيرا المملكة المغربية.
للمجموعة التجارية استراتيجيات متعددة المنصات، تقدم حلولاً كاملة لإنشاء ودمج وتسريع الأعمال التجارية وتطويرها وتجويدها، من خلال المبادرات المبتكرة، فلها خبراء متخصصون في تعزيز القدرة على القيام بالأعمال التجارية بسرعة وفعالية، سواء من خلال إنتاج ونشر المحتوى أو ترويج العلاقات التجارية بين رجال المال والأعمال عبر القيام بمنتديات تجارية دولية وكذلك تسهيل الاستثمار لرجال الأعمال والمستثمرين لتوسيع شبكات استثماراتهم في أي دولة يختارونها عبر مكاتبها في هذه الدول.
كما تعمل المجموعة على توليد القيمة والمعرفة من خلال تعزيز العلاقات التفاعلية والتجريبية ذات الصلة بالجماهير المؤهلة وتكوين الرأي العام الوطني والدولي فيما يتعلق بقضايا الزراعة والفلاحة والطاقة المتجددة والبحث العلمي والذكاء الاصطناعي وقضايا المناخ والبيئة من أجل وضع الحلول المناسبة بعد دراستها، والهدف من هذا كله خلق بيئة مناسبة للكائن البشري مع ضمان غذائه ودوائه وصحته، وهذا لا يتحقق إلا عن طريق التجارة والاقتصاد والتنمية البشرية على وجه الخصوص.
تعتبر هذه المجموعة المحرك الأساسي في دول أمريكا اللاتينية للعلاقات التجارية بين رجال المال والأعمال والمستثمرين وحلقة وصل كذلك بين جنوب جنوب، أي أمريكا اللاتينية من جهة وإفريقيا من جهة أخرى عبر بوابة المملكة المغربية، لهذا تم اختيار المغرب من قبل المجموعة التجارية الدولية لفتح مكتبها بالرباط يوم الإثنين 2 دجنبر 2024.
ويسعى مكتب المغرب بالرباط بالمملكة المغربية إلى “تطوير وتحريك المعارض التجارية والصناعية والمهرجانات الثقافية والرحلات السياحية، واستكشاف فرص الاستثمار والتنمية، وتبادل المعلومات فيما يخص علوم الزراعة والفلاحة وتيكنولوجية الري وغير ذلك من الجوانب العلمية المتطورة في مجالات الغذاء والدواء والصناعات الحديثة المتقدمة، عبر تنظيم المحاضرات التأهيلية والمهنية، إضافة إلى تحقيق إقامة شراكات بين مختلف المؤسسات الثقافية والتجارية والسياحية والرياضية من أجل تعزيز التعايش الثقافي والحضاري وتقوية العلاقات التجارية بين المغرب والبرازيل من جهة والدول الإفريقية واللاتينية من جهة أخرى.
ومن بين الخدمات والأهداف الأساسية التي سيشتغل عليها مكتب المغرب “التعاون والتنسيق بين المستثمرين البرازيليين والمغاربة من أجل الاستثمار في البلدين الصديقين المغرب والبرازيل مع تطوير وتحسين العلاقات التجارية والاقتصادية ودعم الوضع المصرفي والبنكي بين البرازيل والمغرب، مع ترويج المنتجات المغربية، الغذائية منها والصناعية، في الأسواق البرازيلية، وخاصة الصناعة التقليدية منها”. كما أن مكتب المغرب سيقوم ب "التعاون والتنسيق مع الوزارات المغربية المعنية والغرف التجارية والصناعية والمكاتب الاستثمارية، ناهيك عن الفرق الرياضية والمراكز الثقافية في البرازيل والمغرب للتغلب على العقبات التي تعترض التنمية والاستثمار بين المغرب والبرازيل، مع تقديم المشورة في هذه الأمور”، و”تطوير وتحريك المعارض التجارية والصناعية، والمهرجانات الثقافية والرحلات السياحية، وتنظيم المحاضرات التأهيلية والمهنية في البرازيل والمغرب”.
وختاما، تعتبر المجموعة بمثابة منصة علاقات لكبار رجال المال والأعمال ولمدراء الشركات في جميع القطاعات في البرازيل والعالم تهدف بالأساس إلى تطوير وتحسين العلاقات التجارية والاقتصادية وتنميتها والرفع من مردوديتها، باستخدام تقنيات عصرية حديثة تسهل على رجال المال والأعمال والمستثمرين الوصول إلى أهدافهم المرجوة .
تأسست المجموعة في البرازيل عام 2003 من قبل رجل أعمال برازيلي وحاكم ساوباولو السابق "جواو دوريا" الرئيس المستقبل للبرازيل ، والمجموعة التجارية هي أكبر تجمع لرجال المال والأعمال ومدراء الشركات البرازيلية، وتشتغل مع القطاع العام والخاص ولها مكاتب ووحدات في جميع مناطق البرازيل بالإضافة إلى المكاتب الدولية في خمس قارات..
أما مكتب المغرب الذي افتتح بالرباط فيترأسه رجل الأعمال المغربي هشام الصغير ..
