الأربعاء 15 يناير 2025
جالية

القنصلية المغربية في فيرونا تحتفي بالمسيرة الخضراء وتعزز التعاون المغربي-الإيطالي"

القنصلية المغربية في فيرونا تحتفي بالمسيرة الخضراء وتعزز التعاون المغربي-الإيطالي" خلال افتتاح القنصل العام للمملكة المغربية بمدينة فيرونا
نظمت القنصلية العامة المغربية بمدينة فيرونا مؤخرا لقاءً وطنياً بمناسبة الذكرى الـ49 للمسيرة الخضراء وذكرى عيد الاستقلال، تحت عنوان: "المغرب: الوجهة الأمثل في السياحة والاستثمار". وجاء هذا اللقاء بشراكة مع مجلس مدينة ترينتو. 

تميز اللقاء بحضور واسع واستحسان من قبل المغاربة والإيطاليين، وعكس الدور الفعلي للقنصليات المغربية في تعزيز الصداقة والتعاون بين البلدين، في مقابل التركيز التقليدي على المهام الإدارية مثل إصدار الوثائق الوطنية وجوازات السفر وترحيل الجثامين.

شهد الحدث حضور عمدة مدينة ترينتو وشخصيات بارزة من مجالات السياسة والاقتصاد، إلى جانب نخبة من الكفاءات المغربية بإيطاليا ورؤساء وممثلي الجمعيات المغربية-الإيطالية. كما شارك وفد مغربي هام من الأقاليم الجنوبية، ضم: رباب عيلال، نائبة برلمانية عن جهة العيون الساقية الحمراء. أحمد فيلالي، المدير الجهوي لقطاع الثقافة لجهة العيون الساقية الحمراء،و صالح الإدريسي، عضو لجنة الخارجية بمجلس النواب، و محمد بيلال، مدير مركز التأهيل المهني، و حسن المنصوري، رئيس القطب الاجتماعي بعمالة السمارة، و بدر الدين قرطاج، أستاذ جامعي ورئيس مؤسسة ابن رشد للبحث العلمي.

افتتحت وفاء الزاهي، القنصل العام للمملكة المغربية بمدينة فيرونا اللقاء بكلمة ترحيبية، سلطت خلالها الضوء على الدينامية التنموية التي يشهدها المغرب، بفضل رؤية الملك محمد السادس، خصوصاً في الأقاليم الجنوبية التي باتت وجهة استثمارية بارزة وموقعاً جيوسياسياً استراتيجياً يعزز التعاون الدولي. كما أشادت بمتانة العلاقات المغربية-الإيطالية الممتدة لأكثر من قرنين.

من جانبهم، أثنى ممثلو السلطات الإيطالية على دور الجالية المغربية وانسجامها في المجتمع الإيطالي، معربين عن استعدادهم لتعزيز العلاقات الثنائية عبر شراكات متنوعة.

وشكل اللقاء فرصة للوفد المغربي لاستعراض التطور الذي تشهده الأقاليم الجنوبية، لاسيما في مجالات الطاقات المتجددة والبنية التحتية المتقدمة التي تشمل الطرقات والموانئ والمطارات، مما يجعل المنطقة وجهة آمنة ومتميزة للمستثمرين. كما تطرقت المداخلات إلى اهتمام الدولة بتكوين الكفاءات واليد العاملة، والدور المحوري الذي تلعبه المرأة في الأقاليم الجنوبية كفاعل أساسي في تحقيق التنمية.