الأربعاء 15 يناير 2025
خارج الحدود

"الماك": القبايل تحت نيّر الاستعمار الجزائري وفصلٌ جديدٌ من القمع ينطلقُ

"الماك": القبايل تحت نيّر الاستعمار الجزائري وفصلٌ جديدٌ من القمع ينطلقُ مهني بوديا، المنفي في فرنسا، يُجسد معاناة آلاف القبايليين الذين يُضطهدون يومياً من طرف النظام الجزائري
قالت حركة "الماك" إن "الناشط في "الحركة من أجل تقرير مصير القبايل" (MAK)، مهني بوديا، الذي ينحدر من إيوقرن (توفيت)، تعرض لاستهداف جديد من قِبل أجهزة القمع التابعة للدولة الاستعمارية الجزائرية، ففي غيابه، تم تسليم استدعاء إلى عائلته يطلب منه المثول أمام "عدالة" تُعتبر بشكل واسع خاضعة لسلطة النظام الاستبدادي والاستعماري في الجزائر".
 
وقالت حركة "الماك" في تقرير نشرته على صفحتها الرسمية، إن "مهني بوديا، المنفي في فرنسا، يُجسد معاناة آلاف القبايليين الذين يُضطهدون يومياً من قِبل دولة لا تتسامح مع أي مطالب بالاستقلال.

فالترهيب، والاستدعاءات التعسفية، والتعذيب، والسجن الجماعي هي الممارسات التي يتعرض لها العديد من النشطاء والمواطنين القبايليين في ظل سياسة ممنهجة من القمع".
 
واعتبرت الحركة أن ما يحصل في لجزائر "تشابه مع أسوأ الأنظمة الاستبدادية، فالقمع في القبايل يُذكّر بأنظمة استبدادية أخرى مثل إيران وكوريا الشمالية، حيث تستهدف الدولة بلا هوادة كل من يُعارضها. ففي القبايل، يتم تعقّب النشطاء السياسيين والصحفيين وحتى المواطنين العاديين بسبب آرائهم وتمسكهم بهويتهم".
 
وخلصت إلى أن " ما يحصل إدانة أمام الأمم المتحدة، ففي 28 نونبر 2024، قام ناشطون ومنظمات قبايلية برفع قضية إلى الأمم المتحدة في جنيف لإدانة الجرائم التي يرتكبها النظام الجزائري في القبايل. وخلال هذا الاجتماع، ارتفعت أصوات القبايل مطالبة بالعدالة وجذب الانتباه الدولي إلى الانتهاكات الاستبدادية والاستعمارية للنظام الجزائري".
 
ودعت إلى "التضامن الدولي، فهذه القضية الجديدة تؤكد الحاجة الملحة لدعم دولي لإنهاء الاستعمار الجزائري في القبايل، وتتعالى الدعوات للإفراج عن جميع السجناء السياسيين القبايليين، مدفوعة بطموح مشروع نحو قبايل حرة ومستقلة"، وفق بيان حركة  "الماك".