الجلسة الأولى ،من اليمين:بكور،رحموني،المرواني،زهري إنه ملمح آخر وفريد في دينامية أنشطة كلية أصول الدين شهدته الكلية يوم الخميس 14 نونبر 2024. يتعلق الأمر بورشة تكوينية في علم المخطوط في موضوع:"جهود ونتائج فريق عمل صيانة وفهرسة مخطوطات كلية أصول الدين "، تحت إشراف الخبير الدكتور خالد زهري، أستاذ الفكر والعقيدة.
هذه الورشة، التي سهر على تنظيمها فريق البحث في المكتبة العقدية والفكرية وتحقيق التراث في الغرب الإسلامي، ونادي طلبة الدكتوراه للبحث والتكوين بالكلية، تناول الكلمة في جلستها الأولى، التي سيرتها الطالبة الباحثة مريم المرواني، عميد الكلية الدكتور عبد العزيز رحموني، الذي شكر الحضور، ونادي طلبة الدكتوراه على مجهوداتهم في تنظيم هذه الورشة، وكذلك في تنظيف وصيانة مخطوطات الكلية، وعلى رأسهم الدكتور خالد زهري، الذي بذل جهدا كبيرا في هذا العمل الذي دام سنة تقريبا، وما زال مستمرا.ثم ذكر بسبب نزول ورشةالعمل، وبملكية هذه المخطوطات حتى استقرت في الكلية. والحالة المزرية التي كانت عليها، والتي أصبحت الآن في حالة تبعث على الاطمئنان.ثم فسح المجال للمنصة :"سأترك الإخوان للحديث عن المراحل التي قطعوها ونهجوها في هذا العمل".
الأستاذ زهري، منسق الورشة التكوينية، اعتبر في مسألة إنقاذ مخطوطات الكلية، وبدون تردد، أنه لو كان من حسنة لعميد الكلية إلا هذه،لكفته. فقد قام بمبادرة تاريخية غير مسبوقة تحسب له. وشكر فريق العمل الطلابي على مجهوداته. ولم يفته أن يخص بالشكر والامتنان، مدير الخزانة الحسنية الدكتور أحمد شوقي بنبين، الذي خصص لهذا الفريق دورة تدريبية عملية، لمدة تقارب الشهر ،في أحدث الطرق لصيانة المخطوط(الطريقة اليدوية والآلية-تسفير الكتب-صناعة الورق..).كما شكر الأستاذ الخبير إدريس البوعناني الإدريسي على تكوين هذا الفريق في قواعد هذا العمل وأصوله.
ليقف بعد ذلك على مفردات برنامج الورشة التكوينية.
1-مادة الاشتغال،من مخطوطات ووثائق ومطبوعات حجرية.
2-الأهداف،من صيانة يدوية وفرز وترتيب وفهرسة.
3-طبيعة الاشتغال،من إزالة الأتربة،والحشرات والتقليل من التعفنات،وترتيب النسخ المبعثرة،ولم شتات متفرقات المخطوط الواحد.
4-الثمار المحصلة،من وضع نواة خزانة مخطوطات الكلية.
5-الآفاق.
بعد ذلك تدخل الطالب الباحث بلال بكور، منسق نادي طلبة الدكتوراه للبحث والتكوين، ليؤكد على أن هذه الورشة كانت من صلب أهداف النادي. وذكر بما يمثله المخطوط من قيمة في ذاكرة الأمة، مع الوقوف على بعض أوجه النظر القاصرة تجاهه، مؤكدا على مطلب النظرة الشمولية لهذا التراث.
وقد تم عرض فيلم وثائقي يلخص محطات ورشة صيانة وفهرسة مخطوطات الكلية.
عقب ذلك، التأمت الجلسة الثانية التي سيرتها الطالبةالباحثة نصيرة خرشيش،حيث استعرضت الطالبة الباحثة مريم المرواني،موضوع:معالم صناعة الغلاف في الكتاب المخطوط بكلية أصول الدين. واستعرض الطالب الباحث بلال بكور، موضوع: التحبيس معطى كوديكولوجيا في الكتاب المخطوط بالكلية.
واستعرضت الطالبة الباحثة فاطمة الزهرة موحة، موضوع:الآفات التي تصيب الكتاب المخطوط.كما قدمت نفس الطالبة ملخصا لعرض الطالبة الباحثة فاطمة عيدون ،(الغائبة لظرف قاهر) في موضوع:طرق الحفظ التقليدية في الكتاب المخطوط.
ثم تم فتح باب النقاش، لتنصب المداخلات على التنويه بفريق العمل وضرورة مزيد العناية به، وإشكالات تحبيس المخطوط، ومسطرة الاستفادة من هذه المخطوطات..
بعد ذلك تمت زيارة خزانة الكلية للوقوف على جانب من المخطوطات والوثائق والمطبوعات الحجرية، وبشروحات مصاحبة من طرف الأستاذ زهري.
للإشارة فالأستاذ زهري، إلى جانب كونه متخصصا في العقيدة الأشعرية،ومصادرها الأندلسية والمغربية، فهو كذلك خبير في المخطوطات. قضى 20 سنة في الخزانة الحسنية والمكتبة الوطنية بالرباط.وتلقى تكوينات ذات الصلة في المغرب وخارجه. ووضع فهارس لمخطوطات الخزانة الحسنية في النحو والصرف، واللغة، والعقيدة الأشعرية، والمنطق والحكمة وآداب البحث والمناظرة والوضع، وأصول الفقه .وحاضر في هذا الباب بداخل الوطن، وبأمريكا، وفرنسا وبريطانيا، وفي غالبية الدول المغاربية والعربية،وفي ماليزيا وإندونيسيا وسنغافورة.
وللإشارة كذلك، فقد واكب هذه الورشة/الندوة التحسيسية،إلى جانب الطلبة الباحثين وبعض الأساتذة، نائب العميد المكلف بالتكوين، د. محمد علا،ونائب العميد المكلف بالبحث العلمي والشراكةالحالي،د. مصطفى بوجمعة، والسابق ،ذ.محمد زين العابدين الحسيني.والكاتب العام للكلية،د. الحسين ساعو.ومدير مختبر الحوار الحضاري والجدال العقدي والفكري،د. الأمين اقريور. ورئيس شعب الفلسفة والفكر الإسلامي والحضارة الحالي،د. الزبير درغازي،والسابق،د. أحمد الفراك. ورئيسة شعبة اللغات والتواصل حنان ،د.المجدوبي. ومنسق مسلك الفلسفة والفكر الإسلامي،د. مصطفى السعيدي،ومنسق مسلك اللغات والتواصل،د. عبد الإله بنتهامي.ومنسق شعبة أصول الدين،د. عبد العزيز القاسح.
وبهذه الورشة/الندوة، وبفريق العمل الذي قام ولا يزال، بصيانة مخطوطات الكلية بإشراف الأستاذ زهري، يكون نادي طلبة الكلية، قد أضاف لبنة أخرى في صرح إشعاعه بالكلية،إلى جانب دينامية نوادي أخرى.
هذه الورشة، التي سهر على تنظيمها فريق البحث في المكتبة العقدية والفكرية وتحقيق التراث في الغرب الإسلامي، ونادي طلبة الدكتوراه للبحث والتكوين بالكلية، تناول الكلمة في جلستها الأولى، التي سيرتها الطالبة الباحثة مريم المرواني، عميد الكلية الدكتور عبد العزيز رحموني، الذي شكر الحضور، ونادي طلبة الدكتوراه على مجهوداتهم في تنظيم هذه الورشة، وكذلك في تنظيف وصيانة مخطوطات الكلية، وعلى رأسهم الدكتور خالد زهري، الذي بذل جهدا كبيرا في هذا العمل الذي دام سنة تقريبا، وما زال مستمرا.ثم ذكر بسبب نزول ورشةالعمل، وبملكية هذه المخطوطات حتى استقرت في الكلية. والحالة المزرية التي كانت عليها، والتي أصبحت الآن في حالة تبعث على الاطمئنان.ثم فسح المجال للمنصة :"سأترك الإخوان للحديث عن المراحل التي قطعوها ونهجوها في هذا العمل".
الأستاذ زهري، منسق الورشة التكوينية، اعتبر في مسألة إنقاذ مخطوطات الكلية، وبدون تردد، أنه لو كان من حسنة لعميد الكلية إلا هذه،لكفته. فقد قام بمبادرة تاريخية غير مسبوقة تحسب له. وشكر فريق العمل الطلابي على مجهوداته. ولم يفته أن يخص بالشكر والامتنان، مدير الخزانة الحسنية الدكتور أحمد شوقي بنبين، الذي خصص لهذا الفريق دورة تدريبية عملية، لمدة تقارب الشهر ،في أحدث الطرق لصيانة المخطوط(الطريقة اليدوية والآلية-تسفير الكتب-صناعة الورق..).كما شكر الأستاذ الخبير إدريس البوعناني الإدريسي على تكوين هذا الفريق في قواعد هذا العمل وأصوله.
ليقف بعد ذلك على مفردات برنامج الورشة التكوينية.
1-مادة الاشتغال،من مخطوطات ووثائق ومطبوعات حجرية.
2-الأهداف،من صيانة يدوية وفرز وترتيب وفهرسة.
3-طبيعة الاشتغال،من إزالة الأتربة،والحشرات والتقليل من التعفنات،وترتيب النسخ المبعثرة،ولم شتات متفرقات المخطوط الواحد.
4-الثمار المحصلة،من وضع نواة خزانة مخطوطات الكلية.
5-الآفاق.
بعد ذلك تدخل الطالب الباحث بلال بكور، منسق نادي طلبة الدكتوراه للبحث والتكوين، ليؤكد على أن هذه الورشة كانت من صلب أهداف النادي. وذكر بما يمثله المخطوط من قيمة في ذاكرة الأمة، مع الوقوف على بعض أوجه النظر القاصرة تجاهه، مؤكدا على مطلب النظرة الشمولية لهذا التراث.
وقد تم عرض فيلم وثائقي يلخص محطات ورشة صيانة وفهرسة مخطوطات الكلية.
عقب ذلك، التأمت الجلسة الثانية التي سيرتها الطالبةالباحثة نصيرة خرشيش،حيث استعرضت الطالبة الباحثة مريم المرواني،موضوع:معالم صناعة الغلاف في الكتاب المخطوط بكلية أصول الدين. واستعرض الطالب الباحث بلال بكور، موضوع: التحبيس معطى كوديكولوجيا في الكتاب المخطوط بالكلية.
واستعرضت الطالبة الباحثة فاطمة الزهرة موحة، موضوع:الآفات التي تصيب الكتاب المخطوط.كما قدمت نفس الطالبة ملخصا لعرض الطالبة الباحثة فاطمة عيدون ،(الغائبة لظرف قاهر) في موضوع:طرق الحفظ التقليدية في الكتاب المخطوط.
ثم تم فتح باب النقاش، لتنصب المداخلات على التنويه بفريق العمل وضرورة مزيد العناية به، وإشكالات تحبيس المخطوط، ومسطرة الاستفادة من هذه المخطوطات..
بعد ذلك تمت زيارة خزانة الكلية للوقوف على جانب من المخطوطات والوثائق والمطبوعات الحجرية، وبشروحات مصاحبة من طرف الأستاذ زهري.
للإشارة فالأستاذ زهري، إلى جانب كونه متخصصا في العقيدة الأشعرية،ومصادرها الأندلسية والمغربية، فهو كذلك خبير في المخطوطات. قضى 20 سنة في الخزانة الحسنية والمكتبة الوطنية بالرباط.وتلقى تكوينات ذات الصلة في المغرب وخارجه. ووضع فهارس لمخطوطات الخزانة الحسنية في النحو والصرف، واللغة، والعقيدة الأشعرية، والمنطق والحكمة وآداب البحث والمناظرة والوضع، وأصول الفقه .وحاضر في هذا الباب بداخل الوطن، وبأمريكا، وفرنسا وبريطانيا، وفي غالبية الدول المغاربية والعربية،وفي ماليزيا وإندونيسيا وسنغافورة.
وللإشارة كذلك، فقد واكب هذه الورشة/الندوة التحسيسية،إلى جانب الطلبة الباحثين وبعض الأساتذة، نائب العميد المكلف بالتكوين، د. محمد علا،ونائب العميد المكلف بالبحث العلمي والشراكةالحالي،د. مصطفى بوجمعة، والسابق ،ذ.محمد زين العابدين الحسيني.والكاتب العام للكلية،د. الحسين ساعو.ومدير مختبر الحوار الحضاري والجدال العقدي والفكري،د. الأمين اقريور. ورئيس شعب الفلسفة والفكر الإسلامي والحضارة الحالي،د. الزبير درغازي،والسابق،د. أحمد الفراك. ورئيسة شعبة اللغات والتواصل حنان ،د.المجدوبي. ومنسق مسلك الفلسفة والفكر الإسلامي،د. مصطفى السعيدي،ومنسق مسلك اللغات والتواصل،د. عبد الإله بنتهامي.ومنسق شعبة أصول الدين،د. عبد العزيز القاسح.
وبهذه الورشة/الندوة، وبفريق العمل الذي قام ولا يزال، بصيانة مخطوطات الكلية بإشراف الأستاذ زهري، يكون نادي طلبة الكلية، قد أضاف لبنة أخرى في صرح إشعاعه بالكلية،إلى جانب دينامية نوادي أخرى.
الجلسة الثانية، من اليمين: بكور،المرواني،خرشيش،موحة
