يسعى بعض رجال الأعمال الإسرائيليين إلى إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة من خلال عرض مكافآت مالية لمن يسهم في الإفراج عنهم في ظل تعثر جهود التوصل لوقف لإطلاق النار بعد أكثر من عام من اندلاع الحرب.
يقول الرئيس التنفيذي السابق لشركة "صودا ستريم" دانييل بيرنباوم إنه تلقى نحو 100 اتصال بعد عرضه عبر منصة إكس 100 ألف دولار نقدا أو على شكل عملة بيتكوين رقمية "لأي شخص يسلم رهينة إسرائيليا حيا من قطاع غزة".
ويضيف بيرنباوم في تصريح صحافي، إن عرضه ساري حتى "منتصف ليل الأربعاء 23 أكتوبر 2024". ويوضح أن معظم الاتصالات إما للتسلية أو تهديدات ولعنات لكن هناك "10 إلى 20 اتصالا قد تكون جدية" وتم إطلاع السلطات الإسرائيلية عليها بهدف التحقق.
وبحسب بيرنباوم فإن الأشخاص الذين اتصلوا به كانوا "معنيين بالخروج (من غزة) أكثر من (اهتمامهم) بالمال".
ويتوقع بيرنباوم أن بوجود هذا العدد الكبير من الرهائن لا بد أن يكون لدى بعض المدنيين غير المنتمين إلى حماس معلومات عن مكان وجودهم. ويضيف "قد يكون هناك مدنيون سئموا (الحرب) ويريدون العيش".
ويقول رجل الأعمال "لا أتوقع استعادة الجميع (لكن) سأكون سعيدا إذا استعدنا رهينة واحدة فقط"، مشيرا إلى أنه لم "يطلب الإذن" من الحكومة الإسرائيلية قبل مبادرته.