السبت 19 أكتوبر 2024
مجتمع

انتخاب وسيط المغرب نائبا أولا لرئيس جمعية الوسطاء والأمبودسمان الفرانكفونيين

انتخاب وسيط المغرب نائبا أولا لرئيس جمعية الوسطاء والأمبودسمان الفرانكفونيين محمد بنعليلو إلى جانب أعضاء جمعية الوسطاء والأمبودسمان الفرانكفونيين
تم يوم الخميس 17 أكتوبر 2024، بمدينة الكيبك الكندية، انتخاب وسيط المغرب محمد بنعليلو، نائبا أولا لرئيس جمعية الوسطاء والأمبودسمان الفرانكفونيين (َAOMF)، ممثلا عن المجموعة الإفريقية، إلى جانب كل من وسيط والوني ببلجيكا، وأمبودسمان مقاطعة نيو برونزويك (New Brunswick)‏ الكندية، والمدافع عن الحقوق الفرنسي، ووسيط جمهورية البنين.

وبهذه الصفة، تم انتخاب وسيط المملكة أيضا رئيسا لـ"لجنة الانخراطات" بالجمعية المذكورة.
وجاء انتخاب وسيط المملكة لشغل هذا المنصب خلال الجمع العام الملتئم على هامش المؤتمر الثاني عشر (12) لجمعية الوسطاء والأمبودسمان الفرانكفونيين، بمدينة الكيبك الكندية، خلال الفترة الممتدة من 15 إلى 18 أكتوبر الجاري، حول موضوع: "التطلع إلى العشرية المقبلة، التحديات التي يواجهها الأمبودسمان في الدفاع عن سيادة القانون".

يذكر أن هذا المؤتمر، الذي عرف حضور أزيد من 100 مشارك، من بينهم وسطاء وأمبودسمان وخبراء وأساتذة جامعيون يمثلون فضلا عن الدولة المضيفة 16 دولة، و48 مؤسسة وساطة ومؤسسة مماثلة، أو معنية، كان مناسبة للوقوف على التحديات المستجدة التي تعترض الوسطاء والأمبودسمان في الدفاع عن دولة الحق والقانون، وفرصة لطرح العديد من المواضيع الراهنة ذات الصلة بمسارات التفكير المشترك في آليات ترسيخ الحكامة الديمقراطية في المنطقة الفرانكفونية، كما شكل فرصة لمناقشة سبل دعم مؤسسات الوسطاء والأمبودسمان وتقوية أدوارها، الهادفة إلى تعزيز الثقة في الفعل العمومي والأجهزة الإدارية خلال السنوات العشر المقبلة، خاصة في ظل مخاطر الذكاء الاصطناعي والتحديات الجدية التي تواجهها بعض المؤسسات؛ كما حرص المؤتمرون على تقديم اقتراحات ساهمت في توجيه النقاش نحو فتح آفاق جديدة للأدوار التي يمكن أن تلعبها مؤسسات الوسطاء والأمبودسمان لمواكبة واقع متسم بالتغير والتطور، مستحضرين بقوة الضمانات المهمة التي تخولها المعايير الدولية في هذا الشأن.

هذا، وتجدر الإشارة إلى أن اللقاء شهد أيضا عقد اجتماعي مكتب الجمعية ومجلس إدارتها، وشكل مناسبة لتقديم حصيلة نشاط المكتب المنتهية ولايته.