خسائر مهولة عرفها إقليم زاكورة نتيجة الفيضانات الأخيرة أشاد أعضاء المكتب والمنخرطون داخل المنظمة الديمقراطية للفلاحين الصغار بزاكورة بالمبادرة الملكية بالتفاتة التي تمثلت في تخصيص ميزانية هامة لتعويض المتضررين من الفيضانات الأخيرة التي شهدتها مناطق الجنوب الشرقي، بما في ذلك إقليم زاكورة، نتيجة التساقطات المطرية المهولة.
وأكدت المنظمة الديمقراطية للفلاحين الصغار أن المبادرة الملكية أنزلت الفرح والسرور على قلوب المتضررين، وأعادت الأمل في نفوسهم، خاصة بعد تجاهل الحكومة لأوضاعهم، حيث لم تشهد منطقة زاكورة المتضررة أي زيارة تفقدية من قبل أي وزير للاطلاع على أحوال الساكنة ومعاناتهم.
وقال يوسف افعداس، المكلف بالتواصل في المنظمة الديمقراطية للفلاحين الصغار، في تصريح لـ "أنفاس بريس" أن المبادرة الملكية أحييت الأمل في قلوب الفلاحين الصغار في زاكورة، خاصة أن الخسائر الناجمة عن الفيضانات الأخيرة كانت كثيرة جدا".
وكانت الحكومة أطلقت تنفيذا لتعليمات ملكية برنامجا لإعادة تأهيل المناطق المتضررة من الفيضانات في الجنوب الشرقي نتيجة التساقطات المطرية الغزيرة والاستثنائية، التي خلفت أضرارا بشرية ومادية، في أقاليم الرشيدية، ميدلت، ورزازات، تنغير، زاكورة، فجيج، جرادة، تارودانت، طاطا، تزنيت، كلميم، وأسا الزاك، وذلك بميزانية توقعية إجمالية مرصودة لتنزيل هذا البرنامج تبلغ حوالي 2,5 مليار درهم.
