جانب من فيضانات 8 شتنبر 2024 كشفت جماعة تمنارت بإقليم طاطا، أن السيول التي عرفتها المنطقة مساء الأحد 22 شتنبر 2024، لم تسجل وفيات أو خسائر بشرية.
وأضاف عمر بوهوش، رئيس الجماعة، في تسجيل صوتي، توصلت به جريدة "أنفاس بريس"، أن السيول كانت نتيجة التساقطات الرعدية التي عرفتها الجماعة في نفس اليوم، لمدة ساعة ونصف، وغمرت عددا من المنازل، وهي التساقطات التي جعلت من الوادي يرتفع منسوبه، بدء من منطقة تمنارت السفلى أي من منطقة إيموزناك إلى منطقة إيغير، مؤكدا أن خسائر مادية تم تسجيلها وسيتم جردها مع إشراقة شمس يوم الإثنين 23 شتنبر 2024.
في نفس الاتجاه أكد مصدر من دوار إيغير اوغناي بجماعة تمنارت، إقليم طاطا، أنه لم تسجل أية حالة فقدان أو غرق أشخاص خلال مساء يوم الأحد، وبأن المنازل المطلة على الوادي غمرتها المياه، وبأن الوادي لم يسبق له أن عرف هذه الحمولة منذ سنة 2024.
يذكر أن جماعة تمنارت مازالت تحصي خسائرها البشرية والمادية جراء فيضانات ليلة 8 شتنبر 2024، حيث ارتفع منسوب المياه في الاودية إلى مستويات قياسية تسببت في غرق وعزلة عدة دواوير وخروج بعض المرافق الحيوية عن الخدمة. ونجم عن هذه الفيضانات الخسائر والاضرار التالية:
- تسجيل 13 حالة وفاة وفقدان امرأة واحدة. كلهم من أبناء الجماعة، وحالة وفاة واحدة خارج الإقليم.
- انهيار وتدمير عدة منازل وممتلكات خاصة كليا أو جزئيا
- تدمير كلي أو جزئي لشبكة الماء الصالح للشرب
- طمر عدة آبار وجرف تجهيزاتها
- تدمير وتدهور حالة الطرق المصنفة والجماعية على مستوى عدة نقط خاصة الطريق الجهوية 107 وطريق أوكرضا.
- ألحقت الفيضانات أضرارا جسيمة بالحقول والأشجار خاصة النخيل وبالمحاصيل والبنية التحتية الهيدروفلاحية بالواحات على ضفتي الأودية حيث تم تسجيل:
* جرف عدة هكتارات من الواحات
طمر العديد من الابار والعيون والخطرات
* جرف التجهيزات الهيدروفلاحية
* تدمير كلي أو جزئي لشبكة السواقي والمسالك داخل الواحات
* جرف الحواجز الحجرية بعدة مقاطع على طول الأودية
* نفوق عدة رؤوس من الأغنام
* تراكم أكوام هائلة من أشجار النخيل التي جرفتها سيول الأودية بالقرب من منازل المواطنين وداخل الواحات وعلى ضفتي الأودية.
* تهديدات حقيقة ومرتقبة للعيون ببعض الواحات
- إتلاف فرعية دوار أوكرضا بشكل كامل
تدمير، جرف وإتلاف شبكة الكهرباء بنسب متفاوتة على مستوى دواوير سموكن.
- انقطاع كل شبكات الاتصال لارتباطها بشبكة الكهرباء
وتجدر الإشارة إلى أن بعض الأضرار الناجمة عن تلك الفيضانات ليست فقط في دواوير سموكن المتضررة، بل طالت كل الدواوير بالمجال الترابي لجماعة تمنارت..
