عبرت الأندية المنضوية تحت لواء العصبة الجهوية كلميم وادنون لكرة القدم، عن تنديدها وشجبها لما وصفته "الممارسات والأحداث اللارياضية التي صاحبت عقد الجمع العام الانتخابي من طرف بعض المحسوبين على الجمعيات الرياضية غير المنتدبين لحضور هذا الجمع العام، والتي اقتحمت القاعة المحتضنة لهذا الجمع بالقوة من أجل ثني الجمعيات الرياضية عن المشاركة في أشغاله، والتهديد بإفشاله من خلال الالتجاء إلى البلطجة وأساليب لا تمت للرياضة بصلة ، وهذا ما يتنافى والرؤية الملكية للرياضة ببلادنا".
ودعت الأندية الموقعة على البلاغ الذي توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه، الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لتحديد تاريخ قريب لعقد الجمع العام كما تنص على ذلك مدونة الانتخابات الخاصة بالجامعة.
وكانت الأغلبية المطلقة من رؤساء النوادي الكروية، قد اختارت التصويت على لائحة احميدة اسماعيلي لكونها تضم توليفة من أطر وجمعيات رياضية تمثل الأقاليم الأربعة لجهة كلميم وادنون لكرة القدم بما فيها من توازنات اجتماعية وجغرافية. مستنكرة وبشدة تدخل بعض الأطراف السياسية وبأساليب مشبوهة على التأثير على العملية الديمقراطية التي كان سيمر منها الجمع العام الانتخابي لعصبة كلميم وادنون لكرة القدم.
وطالبت الأندية من الجامعة الملكية المغرية لكرة القدم بفتح تحقيق نزيه وعادل في الأحداث اللارياضية التي عرفها الجمع العام الانتخابي، والضرب على يد المفسدين خصوصا وأن كل شيء موثق بالصوت والصورة.
كما استنكرت الهيئات الموقعة هدر الزمن الرياضي الكروي والذي يخدم أجندات خارجية عن مجال كرة القدم، وجعل هذه الأخيرة مطية لتصريف حسابات ورسائل سياسية توقف تنمية كرة القدم بالمجال الترابي لجهة كلميم وادنون.