قال الإعلامي محمد نجيب كومينة في تصريح لجريدة "أنفاس بريس" إن إعطاء كرة القدم أهمية خاصة بالمغرب أمر طبيعي ومطلوب، لأنها الرياضة الأكثر شعبية وطنيا وعالميا. وأيضا الأكثر مردودية من حيث الترويج لصورة المغرب في الساحة العالمية، مستدركا أن إعطاءها هذه الأهمية يجب ألا يغيب حقيقة أنها تمر بمرحلة حرجة على مستوى البطولات الوطنية بسبب سوء تدبير الأندية والعصب والفساد و تحكم السماسرة والأدوار السلبية التي تقوم بها فئات من الجماهير.
وأضاف ردا على سؤال حول توقيع اتفاقية شراكة وتعاون بين جامعة الكرة والمكتب الشريف للفوسفاط، أن مايخشى هو أن يكون لهذه الاتفاقية وسط هذه البيئة، أثر وخيم حتى إذا تطور التكوين، من جهة فيجب ألا يغيب حقيقة أن تطور كرة القدم بأفق يستدعي تطوير الممارسة الرياضية بشكل عام في البلد، ولنا في اسبانيا حاليا نموذج للاستلهام، و العمل على مستوى مختلف المجالات الترابية والأندية على التنقيب عن المواهب وتأطيرها وتكوينها و توفير الإمكانيات والظروف للحفاظ عليها.
وتابع كومينة أنه لابد من تحديد أولويات تتناسب و خصائص الإنسان المغربي بدنيا و التجربة الرياضية المغربية وماراكمته من إنجازات و خبرات، والرياضات التي نمتلك فيها قدرات حقيقية قابلة للتطوير، بالاعتماد على أطر وطنية ذات كفاءة مؤكدة أو باللجوء إلى كفاءات أجنبية مشهود لها وليس بالاعتماد على السماسرة، و هناك عشر رياضات يمكن التركيز عليها في أفق أولمبياد لوس أنجلوس 2028، تتصدرها كرة القدم وألعاب القوى والملاكمة و كرة اليد وكرة السلة والجمباز والمصارعة والفنون القتالية...و لكي ننجح في تجاوز المستوى الهزيل الذي ظهرنا به في الاولمبياداتً السابقة وخلق شروط نهضة في عدد من الرياضات، لابد من سياسة عمومية متسقة وبعيدة عن البريكولاج والصفقات المغشوشة والخبرات البعيدة عن المجتمع المغربي وما يعتمل فيه، ولا بد أن يسند أمر تنفيذها لأناس بعيدين عن الشبهات وذوي وعي وطني واستعداد للعمل المتواصل والرغبة في رفع التحديات.
وختم محاور "أنفاس بريس" أن الكرة وحدها لا يمكن أن تحقق النجاح الأولمبي والعالمي ولا يمكن لها أن تكون غطاء لفشل شامل ومتواصل للرياضة المغربية منذ عقود.
وأضاف ردا على سؤال حول توقيع اتفاقية شراكة وتعاون بين جامعة الكرة والمكتب الشريف للفوسفاط، أن مايخشى هو أن يكون لهذه الاتفاقية وسط هذه البيئة، أثر وخيم حتى إذا تطور التكوين، من جهة فيجب ألا يغيب حقيقة أن تطور كرة القدم بأفق يستدعي تطوير الممارسة الرياضية بشكل عام في البلد، ولنا في اسبانيا حاليا نموذج للاستلهام، و العمل على مستوى مختلف المجالات الترابية والأندية على التنقيب عن المواهب وتأطيرها وتكوينها و توفير الإمكانيات والظروف للحفاظ عليها.
وتابع كومينة أنه لابد من تحديد أولويات تتناسب و خصائص الإنسان المغربي بدنيا و التجربة الرياضية المغربية وماراكمته من إنجازات و خبرات، والرياضات التي نمتلك فيها قدرات حقيقية قابلة للتطوير، بالاعتماد على أطر وطنية ذات كفاءة مؤكدة أو باللجوء إلى كفاءات أجنبية مشهود لها وليس بالاعتماد على السماسرة، و هناك عشر رياضات يمكن التركيز عليها في أفق أولمبياد لوس أنجلوس 2028، تتصدرها كرة القدم وألعاب القوى والملاكمة و كرة اليد وكرة السلة والجمباز والمصارعة والفنون القتالية...و لكي ننجح في تجاوز المستوى الهزيل الذي ظهرنا به في الاولمبياداتً السابقة وخلق شروط نهضة في عدد من الرياضات، لابد من سياسة عمومية متسقة وبعيدة عن البريكولاج والصفقات المغشوشة والخبرات البعيدة عن المجتمع المغربي وما يعتمل فيه، ولا بد أن يسند أمر تنفيذها لأناس بعيدين عن الشبهات وذوي وعي وطني واستعداد للعمل المتواصل والرغبة في رفع التحديات.
وختم محاور "أنفاس بريس" أن الكرة وحدها لا يمكن أن تحقق النجاح الأولمبي والعالمي ولا يمكن لها أن تكون غطاء لفشل شامل ومتواصل للرياضة المغربية منذ عقود.