كمية المياه العادمة ساهمت في تلوث التربة وانتشار الروائح الكريهة والحشرات الضارة دقت جمعية أصدقاء البيئة بإقليم زاكورة، ناقوس الخطر، بخصوص الكارثة البيئية التي يعرفها وادي درعة قرب القنطرة التي تفصل بين أمزرو وحي زاوية البركة بسبب انفجار قنوات الصرف الصحي.
وحسب الجمعية فمن شأن هذا الحادث أن يؤدي حتما إلى تلوث المياه الجوفية، كما أن آبار المكتب الوطني للماء الصالح للشرب التي تزود مدينة زاكورة بالماء الصالح لا تبعد عن مكان التلوث إلا ب 1000 متر مما يشكل خطرا على صحة وسلامة ساكنة المدينة..
وأمام هذا الوضع تطالب جمعية أصدقاء البيئة بإقليم زاكورة السلطات المحلية ووكالة الحوض المائي درعة واد نون والمكتب الوطني للكهرباء والماء قطاع الماء والجماعة الترابية التدخل العاجل واتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة لمعالجة المشكل وحماية صحة وسلامة المواطنين والمواطنات ..
وكشفت الجمعية أن قوة انفجار الواد الحار وكمية المياه العادمة المتدفقة ستساهم في تلوث هذا المجال من خلال انتشار الروائح الكريهة والحشرات الضارة وتلوث التربة.
