حادث رفض الطالبي منح شهادة التخرج لإحدى الطالبات أثار موجة من ردود الفعل من جديد يجد محمد الطالبي، عميد كلية العلوم ابن امسيك بالبيضاء في واجهة الأحداث، فبعد حادث رفضه منح شهادة التخرج لإحدى الطالبات بدعوى ارتدائها الكوفية الفلسطينية، هاهي وزارة التعليم العالي تقرر تعيينه عميدا بالنيابة لهذه الكلية إلى حين تعيين عميد جديد، بعد أن أحيل الطالبي على التقاعد.
القرار الأخير لوزارة التعليم العالي جعل بعض الأصوات تربط قرار تكليف الطالبي بالعمادة بالنيابة بكونه عقابا للعميد على حدث "الكوفية"، خاصة بعد الضجة التي أثارتها هذه القضية التي أصبحت حديث العام والخاص.
في حين أن يرى آخرون أن الوزارة لم تكن موفقة في تدبير تقاعد العميد الطالبي، على اعتبار أن تعيينه بتصريف شؤون العمادة بالكلية إلى متم غشت، قرار غير صائب، بالنظر إلى أن الوزارة كان عليها تعيين أحد نواب العميد بالمهمة أو تكليف مدير مركزي بالكلية بمنصب عميد بالنيابة لمدة أربعة أو خمسة أشهر إلى حين استيفاء مساطر تعيين عميد جديد لكلية العلوم، وهي المسطرة التي لا يمكن أن تتم قبل متم غشت 2024 .
