العديد من المتتبعين يؤكدون أنه لم يعد داع لوجود مجلس مجموعة الجماعات الترابية البيضاء بعد تشكيل مؤسسة الجماعات الترابية البيضاء للتوزيع لقد وقع اتفاق قبل عملية انتخاب نبيلة ارميلي، على حزب التجمع الوطني للأحرار، رئيسة لمجلس مجموعة الجماعات الترابية البيضاء سطات للتوزيع، على أن يكون منصب رئيس مجلس مؤسسة التعاون بين الجماعات البيضاء من نصيب حزب الأصالة والمعاصرة".
هذا ما قاله مصدر مطلع لـ "أنفاس بريس" بخصوص الحزب الذي سيقود مؤسسة مجلس مؤسسة التعاون بين الجماعات بالبيضاء، وذلك بعدما تم فتح باب الترشيحات.
وعن الاسم الذي سيمثل حزب الأصالة والمعاصرة في هذه المهمة، أكد مصدرنا أنه لحد الساعة لم يتم الحسم في الإسم، الذي يجب أن يكون رئيسا لإحدى الجماعات الترابية في هذا المجلس الذي يتكون من مجموعة من الجماعات المحيطة بالبيضاء إلى جانب مجلس البيضاء الممثل بأكبر عدد من الأعضاء.
وكانت بعض الأصوات ارتفعت في وقت سابق، وخاصة بعد تشكيل مجموعة الجماعات الترابية البيضاء سطات للتوزيع، على ضرورة حل مجلس التعاون بين الجماعات "البيضاء، لأنه وجوده لم يعد له أي طائل، كما أن دوراته تعقد بشق الأنفس، بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني في الكثير من المناسبات.
وكان محمد امهيدية، والي جهة الدارالبيضاء-سطات، أعلن عن فتح باب الترشيح لرئاسة مجلس التعاون بين الجماعات البيضاء، وذلك بعد انقطاع نبيلة ارميلي عن مزاولة مهام رئاسة هذا المجلس، وذلك بعدما أصبحت توجد على رأس مجموعة الجماعات الترابية البيضاء سطات للتوزيع، لأنه لا يمكن الجمع بين المهمتين.
ويفتح باب الترشيح لرئاسة مجلس مؤسسة والتعاون بين الجماعات "البيضاء" في وجه رؤساء مجالس الجماعات المنضوية بالمؤسسة.
وستنتهي طلبات تقديم الترشيح يوم الاثنين 29 يوليوز 2024.
