كانت أميمة ذات 12 سنة، ضمن المشاركات والمشاركين في الكرنفال الاستعراضي بشارع الحسن الثاني بمدينة طانطان على خلفية فعاليات موسم طانطان.
وبلباسها التقليدي، نالت تصفيقات مئات من ساكنة هذه المدينة الصحراوية، حيث ارتدت ملحفتها ووضعت زينتها، وهي تمر وسط الشارع رفقة صديقاتها التلميذات من نفس السنة..
ويعكس هذا الكرنفال، الذي ترأسه محمد فاضل بن يعيش، رئيس مؤسسة أموكار وعامل إقليم طانطان وممثلين عن دولة الإمارات، وعدد من المسؤولين والمنتخبين، تجليات التنوع الثقافي وثراء الإرث الاجتماعي والثقافي لأنماط الحياة بالأقاليم الجنوبية للمملكة بعاداتها وتقاليدها.
كما تضمن تقديم لوحات فنية لفرق ومجموعات فلكلورية شعبية محلية، وأخرى من دولة الامارات فضلا عن رقصات لفرق شعبية من مناطق بالمملكة، أتحفت الجمهور، الذي اكتظت به جنبات شارع الحسن الثاني بالمدينة، بأدائها الفني الجميل.
عدسة زليخة
وشملت فقرات الكرنفال أيضا تنظيم موكب للجمال والخيول واستعراض للزي التقليدي المحلي وطقوس العرس الصحراوي والحرف التقليدية المحلية، على الخصوص صناعة الخيام و الطبخ الصحراوي، و فقرات رائعة قدمها مجموعة من الاطفال.
واعتبر عبدالله القبيسي، مدير جناح الإمارات العربية المتحدة بموسم طانطان أن النسخة 17 من موسم طانطان متميزة بفقراتها وكذا المعروضات التي تضمها الأروقة سواء الإماراتية أو المغربية، معتبرا أن مشاركة دولته تعبر عن ”الروابط المتينة بين الدولتين تحت القيادتين".
كما أشاد محمد المهيري، مدير سباقات الإبل والمحالب والمزاينة بالموسم بتنظيم سباقات الإبل معتزا بهذه الثقافة في تربية الإبل وتقاسم التجارب بين البلدين، مؤكدا أن ” الأقاليم الجنوبية للمملكة تهتم بالابل، وتحافظ على هذا الموروث كما أنها تضم ثروة حيوانية مهمة وبحالة جيدة وذات جودة.
وضمن فعاليات موسم طانطان توجد مسابقات لسباق الإبل وأحسن ناقة حلوب، وكذا أزينها.