بمناسبة بطولة أوروبا التي تحتضنها ألمانيا تفتقت عبقرية الاستثمار والتسويق لدى المنظمين، وتم تغيير أسماء عدة ملاعب ألمانية حتى تحمل أسماء علامات تجارية عالمية.
ولنا أن نتخيل حجم المداخيل المالية التي ستدرها هذه العملية التسويقية من أموال على الأندية مالكة الملاعب. وستمكنها هذه المداخيل من برمجة مشاريع رياضية في إطار سعي مستمر ودائم من أجل التقدم والتطور للأفضل.
وألمانيا ليست استثناء في هذا الصدد، إذ أن غالبية الملاعب في بقية أنحاء أوروبا وفي كلٍ من الولايات المتحدة الأميركية والصين واليابان تحمل أسماء تجارية لشركات تسعى إلى الترويج لمنتجاتها في أسواقها المستهدفة عموما ولمتابعي كرة القدم على وجه الخصوص.
وألمانيا ليست استثناء في هذا الصدد، إذ أن غالبية الملاعب في بقية أنحاء أوروبا وفي كلٍ من الولايات المتحدة الأميركية والصين واليابان تحمل أسماء تجارية لشركات تسعى إلى الترويج لمنتجاتها في أسواقها المستهدفة عموما ولمتابعي كرة القدم على وجه الخصوص.
يقع كل هذا في الوقت الذي فتح المغرب عدة أوراش لإصلاح ملاعب ستستضيف كأس أمم إفريقيا المرتقب تنظيمه ببلادنا في سنة 2025. وأيضا بناء ملعب كبير يقال إنه سيكون أكبر ملعب في الملعب من حيث الطاقة الاستيعابية (113 ألف متفرج).
وهذه مشاريع تتطلب ميزانيات ضخمة، علما أن الاقتصاد المغربي ليس هو اقتصاد ألمانيا أو غيرها.
فلم لا نستلهم الأفكار التسويقية ونستثمر في هذه الملاعب بمدن لها أيضا إشعاعها الدولي، كمراكش وفاس والدار البيضاء وطنجة..، وتقوم الحكومة لأنها هي مالكة الملاعب بتغيير أسماء الملاعب لفترة زمنية محدودة.
فكرة القدم أصبحت مكلفة ماديا خاصة في مجال البنيات التحتية، ولكنها في نفس الوقت مصدر ثروات إن تم التعامل معها في إطار استثماري تسويقي خالص. هذا بشرط أن تعتمد الجامعات والاتحادات الوطنية والأندية على عقلية استثمارية منفتحة، وليس عقلية جامدة توهم نفسها بالحرص على الشرعية التاريخية والسيادة.
فكرة القدم أصبحت مكلفة ماديا خاصة في مجال البنيات التحتية، ولكنها في نفس الوقت مصدر ثروات إن تم التعامل معها في إطار استثماري تسويقي خالص. هذا بشرط أن تعتمد الجامعات والاتحادات الوطنية والأندية على عقلية استثمارية منفتحة، وليس عقلية جامدة توهم نفسها بالحرص على الشرعية التاريخية والسيادة.
في نفس السياق، فملعب مدينة أطلانطا الأمريكية مثلا الذي سيحتضن منافسات كأس العالم 2026 يشكل مصدرا لملايين الدولارات بفضل عائدات الزيارات اليومية والوفود التي يستقبلها كل يوم ( 23 دولار للشخص الواحد).
كل هذا والملعب يحمل بشكل دائم اسم شركة السيارات مرسيدس.
كل هذا والملعب يحمل بشكل دائم اسم شركة السيارات مرسيدس.
فلم لا نسوق للملعب الكبير الذي سيستضيف منافسات كأس العالم حتى تقوم شركة عالمية ببنائه في إطار شراكة رابح رابح؟