جلود الأضاحي تضيع مبالغ مهمة على خزينة الدولة تصل إلى 2 مليار سنتيم سنويا بمناسبة عيد الأضحى، بسبب ضياع جلود الأضاحي في القمامة.
"أنفاس بريس" استقت آراء مهنيي النسيج والصناعة التقليدية، وأجمعت على أهمية تجميع وتثمين جلود الأضاحي باعتبارها ثروة يجب المحافظة عليها وتثمينها بإدراجها في العجلة الاقتصادية وخاصة في الصناعات والحرف النسيجية والجلود، لما لها من دور في خلق مواطن الشغل وتعزيز التنمية الاقتصادية والبيئية.
وهذه إجراءات ستمكن المغرب أن يستفيد بشكل كبير من جلود الأضاحي، مما يساهم في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق استفادة أكبر من الموارد المتاحة.
تحسين جمع الجلود
إنشاء نقاط تجميع مخصصة لجلود الأضاحي في الأحياء والمناطق المختلفة.
توفير حاويات مخصصة ومبردة للحفاظ على الجلود حتى يتم جمعها.
التعاون مع المجتمع المدني
تشجيع التعاون بين السلطات الوصية وجمعيات المجتمع المدني لجمع الجلود ومعالجتها.
تقديم حوافز مادية أو معنوية للجمعيات التي تنجح في جمع ومعالجة كميات كبيرة من الجلود.
تطوير صناعة الجلود
الاستثمار في صناعة الجلود وتحديث التقنيات المستخدمة في معالجة الجلود. ودعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة المتخصصة في تصنيع منتجات جلدية محلية.
التشجيع على التصدير
دعم الشركات المغربية لتصدير الجلود إلى الأسواق العالمية. وتحسين جودة الجلود المغربية لتتوافق مع معايير الأسواق الدولية.
التشجيع على إعادة التدوير
تعزيز الصناعات القائمة على إعادة تدوير الجلود واستخدامها في منتجات جديدة.
إطلاق مشاريع نموذجية
تنفيذ مشاريع نموذجية في مدن أو مناطق معينة للتجربة وتحسين العملية قبل تعميمها على مستوى المدن والمناطق المغربية.
مع العلم أن أول مبادرة من نوعها بالمغرب، تم إطلاقها في يونيو 2024، إذ ستستفيد دار الدباغة بـ"بولقنادل" من جلود أضحيات عيد الأضحى لهذه السنة، بمساعدة من مجلس عمالة سلا، وكل من جماعة سلا، ومقاطعات المدينة.
