الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
رياضة

إفريقيا تتصدى لرئيس الجامعة الدولية للكرة الحديدية وتساند الجامعة الملكية المغربية للكرة الحديدية

إفريقيا تتصدى لرئيس الجامعة الدولية للكرة الحديدية وتساند الجامعة الملكية المغربية للكرة الحديدية رئيس الكونفدرالية الافريقية للكرة الحديدية رفقة رئيس الجامعة الدولية صاحب الرسالة المفخخة
في سياق ما بات يعرف بتسريب الرسالة المفخخة، الموقعة من طرف رئيس الجامعة الدولية للكرة الحديدية؛ تأكد  لجريدة "أنفاس بريس" أن رئيس الكونفدرالية الإفريقية للكرة الحديدية CASP دخل على خط قضية القرارات التأديبية المرتبطة بالتوقيفات المجحفة والقاسية في حق رئيس الجامعة الملكية المغربية للكرة الحديدية خالد المنصوري والعضو الجامعي الصديق كرماح . 
 
في سياق متصل استغرب رئيس الكونفدرالية الإفريقية "أدريسو إبراهيما" في رسالة موجهة للجهاز الجامعي الدولي من "قساوة هذه العقوبات على المسؤولين المغاربة" حيث أكد فيها إلى "عدم براءة توقيت هذه القرارات التي جاءت عشية انطلاق البطولة الإفريقية بالمغرب".
 
وأشار نفس المسؤول الكونفدرالي إلى أن "ضرورة وجود إفريقيا موحدة ومتحدة من شأنه توحيد وتقوية الجامعة الدولية كذلك" .
 
وكانت جريدة "انفاس بريس" سباقة إلى معالجة هذا الملف الحارق من خلال تناول الموضوع في مقال يوم الثلاثاء 11 يونيو 2024، تحت عنوان : "عصابة البوليساريو الإرهابية  غير مرحب بها في أحضان الكونفدرالية الإفريقية للكرة الحديدية" حيث طرحنا السؤال الذي يتداوله كل من علم بخبر تسريب الرسالة الموسومة بنية الغدر في غمرة التظاهرة الإفريقية والمغاربية، وفق ما استقته جريدة "أنفاس بريس" هو : ـ لماذا اختار رئيس الجامعة الدولية للكرة الحديدية توقيت تنظيم البطولة الإفريقية بمدينة البهجة مراكش لإبلاغ من يهمه الأمر بتلك القرارات التأديبية، التي اتخذت في حق رئيس الجامعة الملكية المغربية للكرة الحديدية خالد المنصوري، وأيضا في حق الكاتب العام للكونفدرالية الافريقية صديق كرمح علاوة عن قرارات في حق المدرب التقني وممثلي منتخب الشبان؟
إلى جانب السؤال الثاني الذي استأثر بالرأي العام الرياضي للكرة الحديدية أيضا هو: ـ ألا يمكن تصنيف هذه الرسالة التي أخطأت توقيت تبليغ القرارات المجحفة والصادمة في خانة استفزاز الجامعة الملكية المغربية للكرة الحديدية ولدنها الوظيفية والاستشارية، والتأثير على معنويات مكوناتها التي انخرطت في تنظيم البطولة الافريقية ومحاولة تمرير رسائل لإفريقيا والمغرب ظاهرها رياضي وباطنها سياسي؟.