تحت شعار الانتصار من أجل مصالحة الجمهور المغربي، واسترجاع الثقة بين المنتخب وأنصاره، خاضت العناصر الوطنية الجولة الأولى من المقابلة التي جمعته بنظيره منتخب الكونغو برازافيل، الثلاثاء 11 يونيو 2024، ضمن منافسات الجولة الرابعة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026 بمدينة أكادير .
وراهن لاعبو المنتخب المغربي على محو الصورة الباهتة التي ظهروا بها في المباراة السابقة أمام منتخب زامبيا.وكان لاعبو المنتخب المغربي يعلمون أن المنتخب الكونغولي حل بالمغرب مهزوما نفسيا.
وكانت عناصر الفريق الوطني تعلم أن هدفا مبكرا هو الكفيل بإطفاء غضب الجمهور الذي كان حضوره القليل مقارنة بمباراة زامبيا مؤشرا على عدم الرضى.
منذ الدقيقة الثامنة افتتح اللاعب المغربي أوناحي حصة التهديف، وقبل أن يسترجع المنتخب الكونغولي أنفاسه سيضاعف اللاعب شادي الحصة، وحين حاول الفريق الزائر مغادرة مواقعه الدفاعية سيباغته المهاجم الكعبي بهدف ثالث فتح شهيته على المزيد من الأهداف وهو ما حصل في حدود الدقيقة الأربعين.
أمام هذا الاختراق الرهيب لدفاع الكونغو، اضطر مدرب الكونغو إلى إجراء تعديلات لإنقاذ فريقه من خسارة مذلة. لكن التعديلات لم تمنع من استمرار السيطرة الميدانية وتحويل ما تبقى من دقائق الجولة الأولى إلى لقاء لاستعراض القوة .