ارتفاع أسعار الفواكه بالمغرب حطم كل المقاييس "ماحدها تقاقي وهي تزيد في البيض".
إنه المثل الشعبي الذي ينطبق عن الزيادات التي تعرفها أسعار العديد من المواد الاستهلاكية حاليا.
ولقد دخلت الفواكه إلى خانة المواد الاستهلاكية التي أصبح ممنوعا على أصحاب الدخل المحدود الاقتراب منها، بسبب سعرها المرتفع مقارنة مع السنوات الأخيرة.
ويرجع ارتفاع أسعار الفواكه في مجموعة من الأسواق الشعبية في العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء، حسب مصدر من التجار، إلى ارتفاع تكلفة الإنتاج وتوالي سنوات الجفاف دون نسيان مسألة التصدير وارتفاع أسعار المحروقات.
وقال المصدر ذاته: " أسباب ارتفاع أسعار الفواكه ناجمة بشكل كبير إلى قلة المياه ما جعل الإنتاج يتراجع وهو الأمر الذي ينعكس على الأسعار".
وكلما كان الإنتاج قليلا ارتفعت الأسعار بحكم قانون الطلب والعرض الذي يحكم ق الاقتصاد.
وفيما يلي أسعار بعض الفواكه:
الموز: 14 درهم
المشماش: 17 درهم
البرقوق : 17 درهم
البطيخ: 8 دراهم
