تم قبول تسجيل غرفة التجارة البرازيلية المغربية في اتحاد غرف التجارة الخارجية في الجمهورية البرازيلية.
ويضم هذا الاتحاد (FCCE ) في صفوفه ما يزيد عن 40 غرفة أجنبية، وهو عبارة عن مجمع مدني غير ربحي ذو النفع العام، يجمع رجال المال والأعمال البرازيليين والأجانب الذين يعملون في مجال التجارة الخارجية (التصدير / الاستيراد)، والذين ينتسبون إلى غرف التجارة الثنائية التي تربط بين البرازيليين والأجانب.
وتعتبر غرفة التجارة البرازيلية المغربية التي أحدثت في السنوات الأخيرة من قبل نخبة من المغاربة في البرازيل ونظرائهم البرازيليين، وهي مؤسسة تجارية خدماتية ذات النفع العام، هدفها الأساسي يتمثل في تطوير العلاقات الثنائية بين المغرب والبرازيل وفي مختلف المجالات، وتروم الغرفة إلى إرساء شراكات بين الهيئات التجارية والسياحة والثقافية والرياضية..
وفي هذا السياق، أكد رئيس غرفة التجارة البرازيلية المغربية فريد مشقي في تصريح لجريدة "أنفاس بريس"، أن العلاقات بين المغرب والبرازيل عرفت خلال السنوات الأخيرة دفعة قوية ودينامية جديدة خاصة بعد الزيارة التي قام بها الملك محمد السادس سنة 2004 إلى البرازيل في إطار جولة ملكية بأمريكا اللاتينية. وأضاف أن الزيارة الملكية، التي مكنت من توسيع التعاون الثنائي في جميع المجالات، شجعت مجموعة من المغاربة المقيمين في البرازيل والمشكلة من رجال أعمال وتجار وأساتذة ومهندسين على إنشاء هذه المؤسسة متعددة الخدمات للإسهام في تحسين وتطوير العلاقات الثنائية، واعتبر أن الروابط التاريخية التي تجمع المغرب والبرازيل والتي تعد ثابتة وواعدة وتندرج ضمن آفاق التعاون الثنائي وخاصة على المستوى التجاري والاقتصادي والثقافي، مدعوة إلى التطور بشكل أكبر. وأضاف أن البرازيل بلد سياحي يزخر بطبيعة خلابة، مثل المغرب تماما، ويتوفر على فرص تجارية كبيرة كما أن له مستقبلا واعدا لذلك "نحن نتوخى من خلق وإنشاء هذه المؤسسة متعددة الخدمات للإسهام في تحسين وتطوير العلاقات التجارية والسياحية والثقافية بين البلدين، على جميع الأصعدة".
كما سيتم التركيز على تنشيط حركة السياحة البرازيلية نحو المغرب، مع ترويج الصناعة التقليدية المغربية في البرازيل، وذلك بفضل الروابط التاريخية التي تجمع البلدين. وسيجد الشعب البرازيلي، المولع بالسفر واستكشاف العالم، في المغرب وجهة سياحية بامتياز، وذلك لتنوع وغنى طبيعته وايضا للاستقرار السياسي الذي ينعم به. وتأتي تأسيس هذه الغرفة التجارية لتعطي للجالية المغربية المقيمة بالبرازيل الفرصة من أجل خدمة مملكتنا المغربية وتسويق المنتوج الثقافي، والسياحي من خلال البحث عن أسواق برازيلية جديدة ترغب في الاستثمار بالمغرب أو دول افريقية أخرى والاستفادة بالتالي من التسهيلات الضريبية المتعددة التي تمنحها المملكة. وتسعى الغرفة، حسب رئيسها إلى التعاون مع الغرف التجارية والصناعية في البرازيل والمغرب والمكاتب الاستثمارية والسياحية والثقافية للتغلب على العقبات التي تعترض التنمية والاستثمار بين المغرب والبرازيل الذي يعد أول شريك اقتصادي للمملكة بأمريكا اللاتينية وثالث وجهة للصادرات المغربية، كما أشار السيد فريد مشقي إلى ان الغرفة، ووعيا منها بالتحديات المطروحة، فإنها لن تدخر جهدا في سبيل الرقي بالعلاقات الاقتصادية إلى المستوى المطلوب؛ ولهذا تم قبول الغرفة كعضو في اتحاد غرف التجارة البرازيلية الخارجية التي سيمكننا أكثر من تحقيق أهدافنا، منها تنظيم المعارض التجارية والصناعية، مع إيلاء اهتمام خاص للمنتوجات الحرفية الوطنية، والمهرجانات الثقافية في كلا البلدين، واستكشاف الفرص الاستثمارية وتبادل المعلومات المتعلقة بالاستيراد والتصدير.
ويضم هذا الاتحاد (FCCE ) في صفوفه ما يزيد عن 40 غرفة أجنبية، وهو عبارة عن مجمع مدني غير ربحي ذو النفع العام، يجمع رجال المال والأعمال البرازيليين والأجانب الذين يعملون في مجال التجارة الخارجية (التصدير / الاستيراد)، والذين ينتسبون إلى غرف التجارة الثنائية التي تربط بين البرازيليين والأجانب.
وتعتبر غرفة التجارة البرازيلية المغربية التي أحدثت في السنوات الأخيرة من قبل نخبة من المغاربة في البرازيل ونظرائهم البرازيليين، وهي مؤسسة تجارية خدماتية ذات النفع العام، هدفها الأساسي يتمثل في تطوير العلاقات الثنائية بين المغرب والبرازيل وفي مختلف المجالات، وتروم الغرفة إلى إرساء شراكات بين الهيئات التجارية والسياحة والثقافية والرياضية..
وفي هذا السياق، أكد رئيس غرفة التجارة البرازيلية المغربية فريد مشقي في تصريح لجريدة "أنفاس بريس"، أن العلاقات بين المغرب والبرازيل عرفت خلال السنوات الأخيرة دفعة قوية ودينامية جديدة خاصة بعد الزيارة التي قام بها الملك محمد السادس سنة 2004 إلى البرازيل في إطار جولة ملكية بأمريكا اللاتينية. وأضاف أن الزيارة الملكية، التي مكنت من توسيع التعاون الثنائي في جميع المجالات، شجعت مجموعة من المغاربة المقيمين في البرازيل والمشكلة من رجال أعمال وتجار وأساتذة ومهندسين على إنشاء هذه المؤسسة متعددة الخدمات للإسهام في تحسين وتطوير العلاقات الثنائية، واعتبر أن الروابط التاريخية التي تجمع المغرب والبرازيل والتي تعد ثابتة وواعدة وتندرج ضمن آفاق التعاون الثنائي وخاصة على المستوى التجاري والاقتصادي والثقافي، مدعوة إلى التطور بشكل أكبر. وأضاف أن البرازيل بلد سياحي يزخر بطبيعة خلابة، مثل المغرب تماما، ويتوفر على فرص تجارية كبيرة كما أن له مستقبلا واعدا لذلك "نحن نتوخى من خلق وإنشاء هذه المؤسسة متعددة الخدمات للإسهام في تحسين وتطوير العلاقات التجارية والسياحية والثقافية بين البلدين، على جميع الأصعدة".
كما سيتم التركيز على تنشيط حركة السياحة البرازيلية نحو المغرب، مع ترويج الصناعة التقليدية المغربية في البرازيل، وذلك بفضل الروابط التاريخية التي تجمع البلدين. وسيجد الشعب البرازيلي، المولع بالسفر واستكشاف العالم، في المغرب وجهة سياحية بامتياز، وذلك لتنوع وغنى طبيعته وايضا للاستقرار السياسي الذي ينعم به. وتأتي تأسيس هذه الغرفة التجارية لتعطي للجالية المغربية المقيمة بالبرازيل الفرصة من أجل خدمة مملكتنا المغربية وتسويق المنتوج الثقافي، والسياحي من خلال البحث عن أسواق برازيلية جديدة ترغب في الاستثمار بالمغرب أو دول افريقية أخرى والاستفادة بالتالي من التسهيلات الضريبية المتعددة التي تمنحها المملكة. وتسعى الغرفة، حسب رئيسها إلى التعاون مع الغرف التجارية والصناعية في البرازيل والمغرب والمكاتب الاستثمارية والسياحية والثقافية للتغلب على العقبات التي تعترض التنمية والاستثمار بين المغرب والبرازيل الذي يعد أول شريك اقتصادي للمملكة بأمريكا اللاتينية وثالث وجهة للصادرات المغربية، كما أشار السيد فريد مشقي إلى ان الغرفة، ووعيا منها بالتحديات المطروحة، فإنها لن تدخر جهدا في سبيل الرقي بالعلاقات الاقتصادية إلى المستوى المطلوب؛ ولهذا تم قبول الغرفة كعضو في اتحاد غرف التجارة البرازيلية الخارجية التي سيمكننا أكثر من تحقيق أهدافنا، منها تنظيم المعارض التجارية والصناعية، مع إيلاء اهتمام خاص للمنتوجات الحرفية الوطنية، والمهرجانات الثقافية في كلا البلدين، واستكشاف الفرص الاستثمارية وتبادل المعلومات المتعلقة بالاستيراد والتصدير.