الأحد 24 نوفمبر 2024
فن وثقافة

ذاكرة حياة... كتاب وفاء لعطاءات المرحوم  محمد الحيحي 

ذاكرة حياة... كتاب وفاء لعطاءات المرحوم  محمد الحيحي  خلال حفل توقيع الكتاب
نظمت الجمعية المغربية لتربية الشبيبة ، AMEJ يوم السبت فاتح يونيو 2024 على الساعة 18.00 بفندق ديوان بالدار البيضاء، لقاء لتقديم وتوقيع كتاب " محمد الحيحي.. ذاكرة حياة 1928 – 1998 ) لمؤلفيه د. جمال المحافظ و ذ. عبد الرزاق الحنوشي، وذلك بحضور عدد من فعاليات المجتمع المدني التربوي والسياسي والحقوقي والاعلامي. 
واعتبر جمال المحافظ، أحد مؤلفي الكتاب، أن حفل التوقيع كتاب محمد الحيحي ذاكرة حياة، عرف إقبالا كبيرا لا في حفل الرباط أو في حفل اليوم بالبيضاء. 
وأكد المحافظ في تصريح ل"أنفاس بريس"  أن هذا  الكتاب الجديد هو احتفاء وتكريم لمحمد الحيحي الذي يعد أحد مؤسسي الجمعية  المغربية لتربية الشبيبة، التي أحدثت في ماي سنة 1956 ومن رجالات المغرب الحديث الذي لا زال حيا من خلال القيم النبيلة التي ناضل قيد حياته من أجلها. 
ويسلط الكتاب حسب مؤلفيه  على الأدوار الطلائعية التي قام بها الراحل مربي الأجيال في الميادين السياسية والحقوقية والجمعوية والتربوية. يرصد المؤلفان في هذا الكتاب الواقع في قسمين رئيسين، الأول بعنوان المسار وثانيهما الامتداد، انشغالات الراحل محمد الحيحي الرئيس السابق لكل من جمعية AMEJ والجمعية المغربية لحقوق الانسان AMDH واتحاد المنظمات التربوية المغربية في المجالات السياسية والحقوقية والجمعوية والتطوعية والتربوية.
بالمقابل يرى عبد الرزاق الحنوشي، أن الكتاب يتضمن ما يناهز 50 شهادة لشخصيات وفعاليات سياسية وحقوقية وجمعوية، جايلت الراحل تستحضر فيها، محطات من مساره الغني ، وتتوقف عند ما قدمه من جليل الأعمال خدمة للوطن ودفاعا عن قضايا الطفولة والشباب وحقوق الإنسان والانتصار لقيم التطوع والمواطنة والعمل على توحيد جهود الحركة السياسية والتربوية والحقوقية.
 وتجمع مختلف شهادات الشخصيات السياسية التي يتضمنها الكتاب، على أن محمد الحيحي صهر الشهيد المهدي بن بركة الذي ظل طوال حياته مخلصا لفكره، حافظا لذاكرته، كان رجلا وحدويا استثنائيا، جسد قيد حياته كل القيم النبيلة، ومناضلا سياسيا خلاقا من أجل حقوق الشباب والشعب، عرف عنه التضحية والتطوع والوفاء وسعيه الدؤوب للم شمل كل الفعاليات التي تتقاسم نفس المبادئ والأهداف والقيم. وباعتباره قائدا للحركة الحقوقية وللمجتمع المدني، أجمعت الشهادات على أن محمد الحيحي كان أحد رواد الحركة الحقوقية المغربية، وقائدا وموحدا للحركة التطوعية والتربوية، ساهم بفعالية في تطويرها بصبر كبير وبتضحيات جسام .