الأحد 24 نوفمبر 2024
فن وثقافة

المدرسة الابتدائية بالسعيدية في العصر الرقمي

المدرسة الابتدائية بالسعيدية في العصر الرقمي جانب من أشغال ندوة التكوين التأهيلي لمدرسات ومدرسي التعليم الابتدائي في العصر الرقمي
مساءلة هندسة وعدة تكوين أساتذة التعليم الابتدائي باعتماد القطب التكنولوجي واقتراح سبل التطوير والتجديد باستحضار مستجدات منظومة التربية والتكوين، هو الرهان الذي اشتغلت عليه ندوة التكوين التأهيلي لمدرسات ومدرسي التعليم الابتدائي في العصر الرقمي الذي نظمت يومي 18و19 ماي 2024 بأحد الفنادق الراقية بمدينة السعيدية بتشارك بين مختبرات البحث بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة الشرق: مختبر الشرق للدراسات والبحوث التربوية والإنسانية (ASH-SHARQ.LABO)، مختبر التجديد في العلوم وتكنولوجيا التربية (LISTE)، مختبر التجديد التربوي، السوسيولوجيا وأخلاقيات المهنة (DIPTE) بدعم من مشروع شراكة التعليم العالي – المغرب المدعم من مجموعة من المؤسسات الدولية، بمشاركة مجموعة من المسؤولين المركزيين وأطر بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وبوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار؛ وأطر مشروع شراكة التعليم العالي – المغرب؛ وخبراء دوليين ووطنيين في مجال تكوين الأطر التربوية؛ وأعضاء مختبرات البحث بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة الشرق؛ وأعضاء فرق البحث والتطوير (القطب البيداغوجي والقطب التكنولوجي).
وتميزت هذه الندوة بتنوع وغنى مداخلاتها، وذلك من خلال ورشاتها الثلاث، حيث خصصت الأولى لمستجدات هندسة وعدة تكوين أساتذة التعليم الابتدائي، تم التفصيل فيها عبر مجموعة من العروض اتخذت على التوالي العناوين الآتية: عدة تكوين أساتذة التعليم الابتدائي: الهندسة والمسار للأستاذ عبد الله بوغوتة؛ قراء في العدة المطورة للتكوين التأهيلي لأساتذة التعليم الابتدائي للأستاذ عبد الحفيظ ملوكي؛ أهمية التمفصل والتناوب في إنماء الكفايات المهنية للمدرس للأستاذ محمد علي الدراوي؛ الاستراتيجية الوطنية للتدريس عن بعد بالمغرب في العصر الرقمي للأستاذ محمد حسني.
فيما تناولت الورشة الثانية موضوع تحليل الممارسات المهنية وتنمية البعد التبصري من خلال محورين أساسين: خصص الأول لتحليل الممارسات المهنية التعريف والخلفيات والنماذج الدولية، عبر العروض الآتية: تحليل الممارسات الصفية، منطلقات نظرية ومقترحات عملية للأستاذين عبد العزيز مطيع وعزيز غنيم؛ أما الأستاذ عبدالمجيد بنقدة فقد تحدث في المحور من خلال موضوع تحليل تطبيقي مهني: دراسة مقارناتية لمقاربات الأستاذة ألطي و وأربيج، ثم تحليل الممارسات: تعدد المقاربات واختلاف عُدَد التكوينتقدم به الأستاذ موسى الإدريسي، وعرض التفكير التبصري: من الاستقصاء إلى التفكير الناقد. للأستاذ محمد دخيسي.
وفي المحور الثاني من خلال ورشة تحليل الممارسات المهنية في العدة المطورة للتعليم الابتدائي ومقترحات التجويد في العصر الرقمي. العروض الآتية: فاعلية العدة الإجرائية لورشة تحليل الممارسات المهنية بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين للأستاذين الطاهر قدوري وادريس بلعابد؛ وورشة تحليل الممارسات المهنية في اللغة العربية: مقاربة التصور وآفاق التنزيل للأستاذ أحمد الكبداني، الدروس التجريبية بوصفها مخبرا للممارسة المتبصرة: منظور جديد إل تحليل الممارسة المهنية للأستاذ شفيق اكريكر؛ ثم رؤية جديدة لتدبير حصص ورشة تحليل الممارسة في ضوء التطبيقات الرقمية – نموذج تطبيقي للأستاذ محمد شوقي وخالد أزلماض.
وخصص اليوم الثاني لورشتين، الأولى حول موضوع تعزيز وتطوير إنتاج الدروس الافتراضية المفتوحة MOOC وآليات التنزيلمن تأطير: ذ. عبد اللطيف فركوك – ذ. مراد بنعلي – ذ. خالد مهني – ذ. سمير كرامي – ذ. محمد بوجنان، ثم قدمت في نفس المحور مجموعة من العروض باللغة الفرنسية جاءت على التوالي:
Digital skills à l'université marocaine entre discours officiel et pratiques enseignantes Pr. Mohammed Atmani & Pr. Toufik Azzimani ; Apprentissage actif dans une formation à distance
Pr. Abdelatif Fergoug ; Les fondamentaux de l’ingénierie d’une formation à distance
Pr. Mourad BENALI ; Bonnes pratiques pour la production de ressources d’un cours à distance
Pr. Mohammed Chaali & Pr. Adessamad Mimoune El Kheir
واختتمت الندوة بورشة بمائدة مستديرة حول تعزيز نشر البحوث التربوية وفق المعايير الدولية بتأطير من ذ. نور الدين المازوني – ذة. فدوى الماكيري – ذ. عبد الله الحميديني – ذ. محمد بوكلاح حول المواضيع:
Projets de recherche scientifique en éducation ; Les fondamentaux de la publication dans les revues scientifiques ;Processus de révision par les pairs et éthique de la publication ; L'utilisation de la nouvelle interface du Portail des Revues Scientifiques Marocaines.