يقول سبحانه وتعالى: "وَلا تُفْسِدُوا فِي الأرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِها.." . آية في غاية الإبداع والدقة؛
بحيث قررت واعتبرت البيئة أو الطبيعة بمكوناتها الحياتية والمعيشية، والنباتية والحيوانية، والجمادية، كالبيت الذي نسكنه يجب حمايته والحفاظ عليه، لتستمر الحياة في هدوء وأمان وسلام واستقرار وتوازن؛ لأن التوازن في البيئة والحفاظ عليها وعدم الإفساد فيها، يجلب للإنسان الراحة والسعادة والطمأنينة والنمو والإزدهار والتقدم والنماء في جميع دروب الحياة..
بحيث قررت واعتبرت البيئة أو الطبيعة بمكوناتها الحياتية والمعيشية، والنباتية والحيوانية، والجمادية، كالبيت الذي نسكنه يجب حمايته والحفاظ عليه، لتستمر الحياة في هدوء وأمان وسلام واستقرار وتوازن؛ لأن التوازن في البيئة والحفاظ عليها وعدم الإفساد فيها، يجلب للإنسان الراحة والسعادة والطمأنينة والنمو والإزدهار والتقدم والنماء في جميع دروب الحياة..
علما ان فلسفة القرآن اعتبرت البيئة أمانة في أعناقنا؛ بل ومن أعظم الأمانات، حيث قال الله تعالى "انَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا"..
لهذا جرم وحرم سبحانه الإفساد في الأرض بكل أنواعه وصوره من استنزاف الطبيعة، كاستنزاف المياه والطاقة، أو تغييرها في الصيد الجائر في البحار والأنهار؛ وغير ذلك من طرق الإفساد في الأرض التي تنوعت وتعددت في الحياة المعاصرة اليوم؛ لأن الإفساد في الأرض يهدد بقاء الطيور والحشرات والحيوانات.. و
يؤثر في التوازن الذي صنعه الله، حيث أن لكل منها وظيفة مهمة في الحياة، علمها من علمها وجهلها من جهلها، ولهذا قال سبحانه "وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم" .
يؤثر في التوازن الذي صنعه الله، حيث أن لكل منها وظيفة مهمة في الحياة، علمها من علمها وجهلها من جهلها، ولهذا قال سبحانه "وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم" .
الصادق العثماني- البرازيل