أعلنت الفنانة السورية أصالة نصري موقفها المؤيد للثورة السورية.. ما سبب لها الكثير من الإشكالات في العديد من البلدان.. آخرها توقيفها في مطار رفيق الحريري الدولي من قبل الأمن العام والتحقيق معها ومن ثم مصادرة جواز سفرها، ليطلق سراحها بعد ساعة بسند إقامة، إذ تم تحويل الملف إلى النيابة العامة التمييزية التي استدعتها للمثول أمام القاضي شربل أبو سمرا الإثنين المقبل.
بداية ورد خبر أن توقيف أصالة أتى إنفاذاً لمذكرة صادرة عن الأنتربول الدولي، ليتبين فيما بعد أن الخبر غير صحيح إذ لم يحتو موقع الأنتربول على الإنترنت اسم أصالة فيما اكد مصدر قضائي لتلفزيون المستقبل أن أصالة اوقفت بناء على مذكرة توقيف صادرة بحقها عن قاضي التحقيق في دمشق بتهمة دعم الجماعات اﻻرهابية والتحريض ضد النظام السوري.
وزير العدل اللواء أشرف ريفي أكد لتلفزيون المستقبل أن قضية أصالة حلّت وقرر إعادة جواز سفرها إليها وتركها حرّة مع التمتع بحرية الحركة.
حادثة توقيف أصالة يضعها البعض في سياق التوقيف السياسي إذ شهد لبنان ومطاره تحديداً حالات كثيرة مشابهة من توقيفات للمعارضين السوريين الذين يضيّق الخناق عليهم بناء على معاهدة التعاون والأخوة في سوريا ولبنان فيما أكد ريفي أن لبنان لن يكون أداة في يد النظام السوري لتنفيذ توقيفات ظاهرها قضائي ولكن خلفياتها سياسية".
