المخرج رفيق فارسي والممثل حمزة الفيلالي ضمن شبكة برامج رمضان الجاري، تقدم القناة الأولى سلسلة كوميدية مدتها الزمنية 7 دقائق، تحت عنوان '"بات بنتو"، وهي من بطولة حمزة الفيلالي وطارق البخاري ومليكة الصنهاجي والزوبير هلال وماريا للواز و زينب العلمي والطفلة جوديا خدروف وتعود الفكرة والسيناريو لـمونية مكوري ومراجعة السيناريو لـ "شركة هابي برود"، وفي إدارة التصوير أمين تاسوكة والسلسلة من إخراج رفيق فارسي وفي تنفيذ الإنتاج فضيلة بناني.
في هذا الحوار يقول المخرج رفيق فارسي أن سلسلة "بات بنتو" اشتغلت على الموقف الضاحك بالموازاة مع مواقف إنسانية مرتبطة بعلاقة أب بابنته، التي تركتها له زوجته وغادرت المنزل لمدة طويلة، ليجد نفسه أمام صعوبات رعاية ابنته والتكلف بمتطلباتها، كما يضيف أن نوعية هذا العمل التلفزيوني تطلبت أدوات إخراج منسجمة مع المدة الزمنية للحلقة، من خلال توظيف الصورة والإيقاع والحركة بعيدا المبالغة غير المقبولة.
ما الجديد شكلا ومضمونا في سلسلة "بات بنتو" مقارنة مع باقي السلسلات الرمضانية لهذا الموسم ؟
الجديد بالنسبة لي هو الموضوع من جهة والاسلوب الإخراجي من جهة ثانية، فمن حيث الموضوع انطلاقا من الفكرة العامة للسلسلة فهو موضوع غير مستهلك لأنه يستثمر المواقف الإنسانية والضاحكة التي يعيشها بطل السلسلة بعد مغادرة الزوجة للبيت والسفر للخغرجوتكلفه برعاية ابنتهما التي لازالت صغيرة السن ولها متطلبات مرتبطة بهذه المرحلة الحساسة من العمر، ليجد نفسه داخل تحديات يومية للموازنة مابين تربية البنت والعمل خارج البيت وهو ما يبرز الدور الهام للأم في رعاية الأطفال الصغار وتفهم احتياجاتهم اليومية، ومن حيث الأسلوب الإخراجي فقد اعتمدنا سرعة الإيقاع والحركة لتجنب الملل وجعل المشاهدين أمام فرجة جاذبة، حيث لا ينتهي البطل من التعامل مع تحدي أو موقف، ليجد نفسه أمام موقف آخر وهي تقنية تتوالى معها المشاكل ويوازيها بحث البطل عن حلول آنية لمواجهة الأمر، ومن تم تتأسس المواقف بشكل غير مباشر و واقعي، حيث تنطلق عقدة كل حلقة من حدث أو موقف يمكن أن يحدث في الواقع لنصل إلى المواقف الضاحكة دون تصنع.
الجديد بالنسبة لي هو الموضوع من جهة والاسلوب الإخراجي من جهة ثانية، فمن حيث الموضوع انطلاقا من الفكرة العامة للسلسلة فهو موضوع غير مستهلك لأنه يستثمر المواقف الإنسانية والضاحكة التي يعيشها بطل السلسلة بعد مغادرة الزوجة للبيت والسفر للخغرجوتكلفه برعاية ابنتهما التي لازالت صغيرة السن ولها متطلبات مرتبطة بهذه المرحلة الحساسة من العمر، ليجد نفسه داخل تحديات يومية للموازنة مابين تربية البنت والعمل خارج البيت وهو ما يبرز الدور الهام للأم في رعاية الأطفال الصغار وتفهم احتياجاتهم اليومية، ومن حيث الأسلوب الإخراجي فقد اعتمدنا سرعة الإيقاع والحركة لتجنب الملل وجعل المشاهدين أمام فرجة جاذبة، حيث لا ينتهي البطل من التعامل مع تحدي أو موقف، ليجد نفسه أمام موقف آخر وهي تقنية تتوالى معها المشاكل ويوازيها بحث البطل عن حلول آنية لمواجهة الأمر، ومن تم تتأسس المواقف بشكل غير مباشر و واقعي، حيث تنطلق عقدة كل حلقة من حدث أو موقف يمكن أن يحدث في الواقع لنصل إلى المواقف الضاحكة دون تصنع.
إن نوعية هذا العمل التلفزيوني تطلبت أدوات إخراج منسجمة مع المدة الزمنية للحلقة، من خلال توظيف الصورة مع الإيقاع السريع والحركة بعيدا المبالغة غير المقبولة.
كيف تجاوب الممثلون مع الرؤية الإخراجية للسلسلة؟
سلسلة "بات بنتو" هي مزيج بين الدراما والكوميديا، وهو ما يتطلب إتقان الممثل لأدوات التشخيص والصدق، لأن العمل يتضمن رسائلا إنسانية. حسب فكرة السلسلة فإن بطلها "خالد / حمزة الفيلالي" يعيش مواقفا جادة وأخرى ضاحكة في نفس الوقت وقد استطاع الفنان حمزة الفيلالي الإندماج داخل ثوب الشخصية بشكل جيد، وأحسست خلال تصوير المشاهد الخاصة به أنه عاش الدور بتفاصيله الدقيقة وكان مقنعا إضافة إلى باقي أبطال السلسلة.
ماهو الهدف الأسمى من هذه السلسلة؟
أولا أشكر الممثلين المشاركين في هذا العمل التلفزيوني، لأنهم أبانوا عن احترامهم لمهنتهم وللجمهور وقدموا جهودا كبيرة، للتمكن من تقديم فرجة ممتعة ومفيدة، تجمع بين الضحك والرسائل الإنسانية، إذ تسلط السلسلة الضوء على علاقة الآباء بتربية الأبناء وضرورة تفهم هذه المرحلة من عمر الطفل ومتطلباته، وما تعانيه الأمهات للعناية بالأطفال الصغار إلى أن يكبروا ويتمكنوا من الاعتماد على أنفسهم في تلبية بعض احتياجاتهم البسيطة، التي تبدو صعبة بالنسبة لأغلب الآباء ولا يستطيعون تحمل عناءها بشكل يومي، خصوصا وأن هذه المرحلة العمرية توثر بشكل كبير في بناء شخصية الطفل ويحتاج فيها لوجود الأم والأب معا بالقرب منه في كل الأمور الصغيرة والكبيرة.
كيف مرت أجواء التصوير؟
لقد تميزت مجريات التصوير بالإنضباط والإحترافية، وتميز الفريق الفني والتقني بروح العمل الجماعي والتعاون لإنجاح السلسلة، ولابد كذلك أن أشير إلى احترام مسؤولي شركة الإنتاج للعمل الجاد والتجاوب مع متطلبات إنجاز هذا العمل التلفزيوني واخص بالذكر منفذة الإنتاج السيدة فضيلة بناني، التي كانت تقف على كل الترتيبات وتبذل كافة الجهود لتسهيل عمل الفريقين الفني والتقني وكانت حريصة على جودة هذا العمل وانسجام الجميع، لإخراج هذا المولود الفني للوجود، لكي يشاهده متتبعو برامج القناة الأولى في شهر رمضان.
