السبت 27 إبريل 2024
رياضة

شعار ملف مونديال 2030.. موجة من الانتقادات بسبب "تغييب" الهوية المغربية واللغة العربية 

شعار ملف مونديال 2030.. موجة من الانتقادات بسبب "تغييب" الهوية المغربية واللغة العربية  فوي لقجع فوزي رئيس للجنة مونديال 2030( يمينا ) وعبد‭ ‬الرحيم‭ ‬غريب ومنصف‭ ‬اليازغي و‬شفيق‭ ‬الزكاري
 قبل‭ ‬ظهور‭ ‬الهوية‭ ‬البصرية‭ ‬لملف‭ ‬نهائيات‭ ‬كأس‭ ‬العالم‭ ‬سنة‭ ‬2030‬الذي‭ ‬سينظم‭ ‬بشكل‭ ‬مشترك‭ ‬بين‭ ‬المغرب‭ ‬وإسبانيا‭ ‬والبرتغال،‭ ‬والذي‭ ‬تم‭ ‬الكشف‭ ‬عنها‭ ‬الثلاثاء‭ ‬19‭ ‬مارس‭ ‬2024،‭ ‬بمقر‭ ‬الجامعة‭ ‬البرتغالية‭ ‬لكرة‭ ‬القدم‭ ‬بالعاصمة‭ ‬البرتغالية‭ ‬لشبونة،‭ ‬كان‭ ‬المغاربة‭ ‬يمنون‭ ‬النفس‭ ‬باحتضان‭ ‬المغرب‭ ‬للمباراة‭ ‬النهائية،‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬يتحول‭ ‬النقاش‭ ‬إلى‭ ‬شكل‭ ‬ومضمون‭ ‬"اللوغو"‭ ‬الذي‭ ‬أفرز‭ ‬ردود‭ ‬أفعال‭ ‬متضاربة‭ ‬تراوحت‭ ‬بين‭ ‬الترحيب‭ ‬والفخر‭ ‬من‭ ‬جهة،‭ ‬والانتقاد‭ ‬والسخرية‭ ‬من‭ ‬جهة‭ ‬أخرى‭. ‬وتصدر‭ ‬الكشف‭ ‬عن‭ ‬الشعار‭ ‬والهوية‭ ‬البصرية‭ ‬للملف‭ ‬المشترك‭ ‬الخاص‭ ‬بمونديال‭ ‬2030‭ ‬تفاعلات‭ ‬المبحرين‭ ‬عبر‭ ‬وسائل‭ ‬التواصل‭ ‬الإجتماعي‭ ‬من‭ ‬خلال‭  ‬تعليقات‭ ‬كثيرة‭ ‬تجاوزت‭ ‬الجانب‭ ‬الفني‭ ‬إلى‭ ‬الرياضي‭.‬

فتح‭ ‬باب‭ ‬النقاش‭ ‬والجدل‭ ‬عبر‭ ‬وسائل‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭ ‬بسبب‭ ‬«تغييب»‭ ‬الهوية‭ ‬المغربية‭ ‬واللغة‭ ‬العربية‭ ‬عن‭ ‬الشعار،على‭ ‬مستوى‭ ‬العبارات‭ ‬والشكل،‭ ‬بل‭ ‬إن‭ ‬الكثيرين‭ ‬قالوا‭ ‬إن‭ ‬عبارة‭ ‬«يالا»‭  ‬yalla‭ ‬التي‭ ‬أقحمت‭ ‬في‭ ‬الشعار‭ ‬على‭ ‬أساس‭ ‬أنها‭ ‬تعني‭ ‬باللهجة‭ ‬الدارجة‭ ‬المغربية‭ ‬«لنمشي»‭ ‬أو‭ ‬دعوة‭ ‬للانطلاق،‭ ‬لا‭ ‬تقدم‭ ‬نفس‭ ‬المعنى‭ ‬في‭ ‬لهجتنا‭.‬

وبعد‭ ‬موجة‭ ‬من‭ ‬الانتقادات‭ ‬عرفت‭ ‬الهوية‭ ‬البصرية‭ ‬لملف‭ ‬كأس‭ ‬العالم‭ ‬2030،‭ ‬تعديلا‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬الشعار‭ ‬المكتوب‭ ‬الذي‭ ‬يتضمنه،‭ ‬مقارنة‭ ‬بما‭ ‬جرى‭ ‬الإفصاح‭ ‬عنه‭ ‬في‭ ‬19‭ ‬مارس‭ ‬2024،‭ ‬إذ‭ ‬ساهمت‭ ‬الانتقادات‭ ‬في‭ ‬إجراء‭ ‬تعديل‭ ‬على‭ ‬شعار‭ ‬ملف‭ ‬كأس‭ ‬العالم‭ ‬2030،‭ ‬حيث‭ ‬كشف‭ ‬الحساب‭ ‬الرسمي‭ ‬لمونديال‭ ‬2030‭ ‬في‭ ‬منصة‭ ‬«إكس»‭ ‬عن‭ ‬التغيير‭ ‬الذي‭ ‬طرأ‭ ‬على‭ ‬الشعار‭ ‬الثلاثي‭ ‬بعد‭ ‬مطالب‭ ‬إدراج‭ ‬العامية‭ ‬المغربية‭ ‬فيه‭. ‬وشهد‭ ‬الشعار‭ ‬الجديد‭ ‬كتابة‭ ‬كلمة‭ ‬«يلاه»‭ ‬التي‭ ‬تعني‭ ‬بالعربية‭ ‬الفصحى‭ ‬«هيا»،‭ ‬بحروف‭ ‬عربية،‭ ‬عوض‭ ‬الحروف‭ ‬الأجنبية‭ ‬أو‭ ‬العجمية‭.‬
 
فيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بعبارة‭ ‬«يلا‭ ‬فاموس»‭ ‬والتي‭ ‬تعني‭ ‬«هيا‭ ‬بنا»‭ ‬يقول‭ ‬عبد‭ ‬الرحيم‭ ‬غريب،‭ ‬الباحث‭ ‬في‭ ‬الحكامة‭ ‬الرياضية:‭ ‬«يلا‭ ‬في‭ ‬لغتنا‭ ‬ننطقها‭ ‬يلاه‭ ‬بوجود‭ ‬«الهاء»‭ ‬لكن‭ ‬الأجانب‭ ‬في‭ ‬نطقهم‭  ‬للهجة‭ ‬المغربية‭ ‬لا‭ ‬ينطقون‭  ‬حرف‭ ‬الهاء،‭ ‬وأنا‭ ‬لن‭ ‬أبد‭ ‬أي‭ ‬تعصب‭ ‬لهذه‭ ‬المسألة‭. ‬لأن‭ ‬هذا‭ ‬حدث‭ ‬رياضي‭ ‬دولي‭ ‬وهناك‭ ‬خبراء‭ ‬في‭ ‬التسويق‭ ‬حريصون‭ ‬على‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬أي‭ ‬شيء‭ ‬سيعطي‭ ‬للتظاهرة‭ ‬صبغة‭ ‬محلية‭ ‬أو‭ ‬جهوية‭ ‬بحذر‭ ‬شديد،‭ ‬وذلك‭ ‬لضرورة‭ ‬وجود‭ ‬كلمة‭ ‬يمكن‭ ‬تسويقها‭ ‬بشكل‭ ‬سهل‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬العالمي،‭ ‬وهنا‭ ‬أيضا‭ ‬لن‭ ‬أكون‭ ‬متعصبا‭ ‬لأن‭ ‬الضرورة‭ ‬تقتضي‭ ‬كتابتها‭ ‬بطريقة‭ ‬سهلة‭ ‬القراءة‭ ‬من‭ ‬طرف‭ ‬عدد‭ ‬كبير‭ ‬من‭ ‬الناس»‭.‬
 
البلد‭ ‬والكرة‭ ‬والزمن‭ ‬ثلاثي‭ ‬شعارات‭ ‬المونديال‭ ‬عبر‭ ‬التاريخ
تاريخيا‭ ‬كانت‭ ‬شعارات‭ ‬نهائيات‭ ‬كأس‭ ‬العالم‭ ‬تقدم‭ ‬رسائل‭ ‬مباشرة،‭ ‬ولا‭ ‬تعتمد‭ ‬على‭ ‬الترميز،‭ ‬بل‭ ‬ولا‭ ‬تحتاج‭ ‬لطول‭ ‬عناء‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬فهم‭ ‬مضامينها،‭ ‬وغالبا‭ ‬ما‭ ‬كانت‭ ‬تركز‭ ‬على‭ ‬ثلاثة‭ ‬عناصر‭ ‬أساسية:‭ ‬اسم‭ ‬البلد‭ ‬والكرة‭ ‬والزمن،‭ ‬هذا‭ ‬الثالوث‭ ‬تم‭ ‬احترامه‭ ‬في‭ ‬الدورات‭ ‬الأولى‭ ‬بشكل‭ ‬مختلف‭ ‬لكنه‭ ‬يجمع‭ ‬على‭ ‬ضرورة‭ ‬حضور‭ ‬هذه‭ ‬المكونات‭.‬
 
في‭ ‬الهوية‭ ‬البصرية‭ ‬للملف‭ ‬المشترك‭ ‬الشعار،‭ ‬يتواجد‭ ‬اسم‭ ‬الدول‭ ‬المنظمة‭ ‬والسنة‭ ‬التي‭ ‬سينظم‭ ‬فيها‭ ‬المونديال‭ ‬وعبارات‭ ‬الترحيب‭ ‬«يلا‭ ‬فاموس»،‭ ‬أي‭ ‬«هيا‭ ‬بنا»‭. ‬ما‭ ‬يعني‭ ‬بأن‭ ‬كرة‭ ‬القدم‭ ‬كرياضة‭ ‬تجمع‭ ‬بين‭ ‬الدول‭ ‬وتذوب‭ ‬الخلافات،‭ ‬لاسيما‭ ‬وأن‭ ‬الدورة‭ ‬تتزامن‭ ‬مع‭ ‬الذكرى‭ ‬المائوية‭ ‬للمونديال‭.‬
 
على‭ ‬امتداد‭ ‬تاريخ‭ ‬المونديال،‭ ‬لا‭ ‬تخلو‭ ‬دورة‭ ‬من‭ ‬نقاش‭ ‬الهوية‭ ‬والشعار،‭ ‬يقول‭ ‬منصف‭ ‬اليازغي،‭ ‬الباحث‭ ‬في‭ ‬السياسات‭ ‬الرياضية:‭ ‬«إذا‭ ‬أخذنا‭ ‬بعين‭ ‬الاعتبار‭ ‬تنظيم‭ ‬كوريا‭ ‬واليابان‭ ‬لكأس‭ ‬العالم‭ ‬2002،‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬ندرك‭ ‬أن‭ ‬صراعا‭ ‬كبيرا‭ ‬نشب‭ ‬حول‭ ‬من‭ ‬سيكون‭ ‬اسمه‭ ‬هو‭ ‬الأول،‭ ‬فقد‭ ‬كانت‭ ‬كوريا‭ ‬تفضل‭ ‬أن‭ ‬يتم‭ ‬اعتماد‭ ‬الترتيب‭ ‬الأبجدي‭ ‬الفرنسي‭ ‬والإسباني‭ ‬حتى‭ ‬تكون‭ ‬هي‭ ‬في‭ ‬بداية‭ ‬الشعار،‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬كانت‭ ‬ترغب‭ ‬اليابان‭ ‬أن‭ ‬يتم‭ ‬اعتماد‭ ‬الترتيب‭ ‬الانجليزي‭ ‬حتى‭ ‬تكون‭ ‬هي‭ ‬الأولى،‭ ‬وكل‭ ‬ذلك‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬الاسم‭ ‬في‭ ‬بداية‭ ‬الهوية‭ ‬البصرية»‭.‬
 
وفي‭ ‬ذات‭  ‬السياق‭ ‬ذاته‭ ‬يسلط‭ ‬عبد‭ ‬الرحيم‭ ‬غريب،‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬شعارات‭ ‬النسخ‭ ‬السابقة‭ ‬للمونديال،‭ ‬وقال:‭ ‬«غالبا‭ ‬ما‭ ‬نجد‭ ‬أن‭ ‬اللوغو‭ ‬يضم‭ ‬كرة‭ ‬بألوان‭ ‬علم‭ ‬البلد‭ ‬المنظم،‭ ‬وخلال‭ ‬السنوات‭ ‬الأخيرة،‭ ‬مثلا:‭ ‬البرازيل‭ ‬روسيا‭ ‬وقطر‭ ‬نجد‭ ‬كأسا‭ ‬بألوان‭ ‬علم‭ ‬البلد‭ ‬المنظم،‭ ‬وغالبا‭ ‬ما‭ ‬يكتب‭ ‬اسم‭ ‬البلد‭ ‬وسنة‭ ‬التنظيم‭. ‬وإذا‭ ‬عدنا‭ ‬إلى‭ ‬تجربة‭ ‬اليابان‭ ‬وكوريا‭ ‬،‭ ‬سنلاحظ‭ ‬وجود‭ ‬تقارب‭ ‬كبير‭ ‬بين‭ ‬البلدين،‭ ‬لكن‭ ‬بوجود‭ ‬ثلاث‭ ‬بلدان‭ ‬وقارتين‭ ‬من‭ ‬الضروري‭ ‬التركيز‭ ‬على‭ ‬القواسم‭ ‬المشتركة،‭ ‬وهي‭ ‬موجودة‭ ‬تاريخ‭ ‬مشترك‭ ‬تقارب‭ ‬جغرافي»‭.‬
 
الجانب‭ ‬الفني‭ ‬للهوية‭ ‬البصرية‭ ‬لملف‭ ‬المونديال
‭ ‬عن‭ ‬شعار‭ ‬مونديال‭ ‬2030،‭ ‬يقول‭ ‬شفيق‭ ‬الزكاري،‭ ‬الفنان‭ ‬التشكيلي‭ ‬والناقد‭ ‬الفني،‭ ‬«تم‭ ‬اختياره‭ ‬بدقة‭ ‬عالية‭ ‬استنادا‭ ‬إلى‭ ‬شعار‭ ‬آخر‭ ‬قد‭ ‬تم‭ ‬إنجازه‭ ‬بإسبانيا‭ ‬عندما‭ ‬نظمت‭ ‬كأس‭ ‬العالم،‭ ‬واعتمدت‭ ‬على‭ ‬رسومات‭ ‬الفنان‭ ‬السريالي‭ ‬خوان‭ ‬ميرو،‭ ‬ولهذا‭ ‬تم‭ ‬الاعتماد‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الشعار،‭ ‬أي‭ ‬المغرب‭ ‬اسبانيا‭ ‬والبرتغال‭ ‬على‭ ‬البساطة‭ ‬واتخاذ‭ ‬اتجاه‭ ‬السهل‭ ‬الممتنع‭ ‬الذي‭ ‬يعتمد‭ ‬على‭ ‬الجانب‭ ‬الغرافيكي‭ ‬للفنون‭ ‬التشكيلية،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬الشعار‭ ‬جمع‭ ‬في‭ ‬ألوانه‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬الألوان‭ ‬الأولية‭ ‬والتي‭ ‬توجد‭ ‬وتتقاطع‭ ‬في‭ ‬الأعلام‭ ‬الوطنية،‭ ‬للبلدان‭ ‬المنظمة،‭ ‬وقد‭ ‬نجد‭ ‬نفحة‭ ‬فنية‭ ‬تحيلنا‭ ‬على‭ ‬أعمال‭ ‬الفنانة‭ ‬الفطرية‭ ‬الشعيبية‭ ‬طلال‭ ‬وأعمال‭ ‬كذلك‭ ‬خوان‭ ‬ميرو،‭ ‬لذلك‭ ‬يمكن‭ ‬القول‭ ‬أن‭ ‬الشعار‭ ‬يجمع‭ ‬بين‭ ‬القارتين‭ ‬الإفريقية‭ ‬والأوربية»‭.‬

 
ويراعي‭ ‬الشعار‭ ‬الجانب‭ ‬الطبيعي‭ ‬حيث‭ ‬يركز‭ ‬على‭ ‬المناخ‭ ‬كمعطى‭ ‬أساسي،‭  ‬ويتقاطع‭ ‬فيه‭ ‬هذا‭ ‬العامل‭ ‬الذي‭ ‬تشترك‭ ‬فيه‭ ‬الدول‭ ‬الثلاث‭ ‬الموجودة‭ ‬على‭ ‬البحر‭ ‬الأبيض‭ ‬المتوسط‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الشمس،‭ ‬الموجودة‭ ‬في‭ ‬دائرية‭ ‬الكرة‭ ‬والتي‭ ‬تم‭ ‬رسمها‭ ‬بطريقة‭ ‬عفوية‭ ‬وتلقائية‭ ‬عوض‭ ‬أن‭ ‬ترسم‭ ‬بطريقة‭ ‬هندسية‭ ‬كما‭ ‬يحدث‭ ‬بالنسبة‭ ‬للكرة‭ ‬التي‭ ‬لها‭ ‬شكل‭ ‬هندسي‭ ‬دائري‭.‬
وأضاف‭ ‬الزكاري‭ ‬بأن‭ ‬الاختيار‭ ‬«كان‭ ‬موقفا‭ ‬وجمع‭ ‬بين‭ ‬ثقافات‭ ‬هذه‭ ‬الدول‭ ‬وانتمائها‭ ‬إلى‭ ‬هاتين‭ ‬القارتين‭ ‬ولتقاربهما‭ ‬في‭ ‬المجال‭ ‬الثقافي‭ ‬والسياحي‭ ‬والفني‭ ‬كذلك»‭. ‬

 
أما‭ ‬بخصوص‭ ‬ألوان‭ ‬الشعار‭ ‬فيقول‭ ‬عبد‭ ‬الرحيم‭ ‬غريب: «قد‭ ‬تبدو‭ ‬البرتغال‭ ‬أكثر‭ ‬حضورا،‭ ‬لأننا‭ ‬نجد‭ ‬الأحمر‭ ‬والأخضر‭ ‬والأصفر،‭ ‬والأحمر‭ ‬لون‭ ‬مشترك‭ ‬بين‭ ‬الدول‭ ‬الثلاث‭ ‬المنظمة،‭ ‬والأصفر‭ ‬مشترك‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬البرتغال‭ ‬واسبانيا،‭ ‬والأخضر‭ ‬مشترك‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬المغرب‭ ‬والبرتغال،‭ ‬وسنجد‭ ‬ثلاث‭ ‬نصف‭ ‬دوائر‭ ‬التي‭ ‬ترمز‭ ‬ربما‭ ‬لثلاث‭ ‬دول،‭ ‬وعند‭ ‬النظر‭ ‬إليهم‭ ‬من‭ ‬بعيد‭ ‬فإن‭ ‬نصفي‭ ‬الدائرة‭ ‬المتواجدة‭ ‬في‭ ‬اليسار‭ ‬تحيل‭ ‬على‭  ‬رقم‭ ‬ثلاثة،‭ ‬مع‭ ‬وجود‭ ‬دائرة‭ ‬حول‭ ‬الكرة‭ ‬مع‭ ‬وجود‭ ‬دائرة‭ ‬تشبه‭ ‬الصفر‭ ‬معناه‭ ‬30‭ ‬أي‭ ‬مونديال‭ ‬2030،‭ ‬مع‭ ‬وجود‭ ‬شمس‭ ‬ثم‭ ‬اللون‭ ‬الأزرق‭ ‬في‭ ‬نصف‭ ‬الدائرة‭ ‬المتواجدة‭ ‬في‭ ‬اليسار‭ ‬في‭ ‬الأعلى،‭ ‬الشيء‭ ‬الذي‭ ‬يرمز‭ ‬للبحر،‭ ‬من‭ ‬وجهة‭ ‬نظري‭ ‬القواسم‭ ‬الجغرافية‭ ‬المشتركة‭ ‬موجودة‭. ‬لكن‭ ‬جرت‭ ‬العادة‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬مساحة‭ ‬اللوغو‭ ‬أكبر»‭.‬