الأربعاء 27 نوفمبر 2024
اقتصاد

اليوسفية: الكونفدرالية تراسل المدير الصناعي لمناجم الكنتور.. شركة المناولة دهست حقوق عمال النظافة

اليوسفية: الكونفدرالية تراسل المدير الصناعي لمناجم الكنتور.. شركة المناولة دهست حقوق عمال النظافة معمل التنشيف باليوسفية
وجه المكتب المحلي لنقابة عمال النظافة الصناعية بقطاع الفوسفاط باليوسفية رسالة إلى المدير الصناعي لمناجم الكنتور، ونسخة مماثلة لرئيس مشروع قطاع النظافة الصناعية، تتضمن عدة نقط تتعلق بملفهم المطلبي تترافع عليها النقابة منذ سنوات.

وحسب الرسالة الموجهة للمدير الصناعي لمناجم الكنتور، توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منها، فإن المكتب النقابي المحلي المنضوي تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بمدينة اليوسفية، كان قد تقدم منذ سنوات بعدة ملتمسات في هذا الشأن، وأصدر العديد من البيانات ذات الصلة بالملف المطلبي". ورغم ذلك تضيف الرسالة "إلا أنه لم يتحقق منها أي شيء يذكر".

ولهذا السبب أوضحت الرسالة لماذا اللجوء إلى الإدارة الفوسفاطية حيث "قررنا أن نكاتبكم بصفتكم المدير الصناعي لمناجم الكنتور، لوضعكم في الصورة الحقيقية التي نتخبط فيها كعمال المناولة بقطاع النظافة الصناعية بقطاع الفوسفاط".

وترافعت رسالة المكتب النقابي المحلي على مواجهة ارتفاع مؤشر الغلاء في علاقة بالأجر على اعتبار "أن القدرة الشرائية في ظل الغلاء المستفحل والذي طال كل احتياجاتنا الأساسية، دون الحديث عن إكراهات التزاماتنا الأسرية التي باتت تهدد استقرارنا"، وفي هذا السياق التمست الرسالة النقابية من المدير الصناعي لمناجم الكنتور "أن تسهروا على إقناع شركة المناولة للرفع من أجورنا التي لا تساوي ما نقدمه من أعمال وأشغال شاقة وصعبة تتطلب مجهودات إضافية كبيرة". وأكد المكتب النقابي المحلي على أن حقوقهم التي "يكفلها الدستور المغربي، وقوانين الشغل".

وطالب عمال المناولة الخاصة بالنظافة الصناعية من المدير "أن يقف بجانبهم لمصلحة قطاع الفوسفاط الذي يشغل عمال النظافة الصناعية، على اعتبار أن الشركة التي تدبر القطاع لا تحقق تكافؤ الفرص على مستوى الأجور والتعويضات التي تنص عليها دفاتر التحملات التي أشر ووافقت عليها إدارة الفوسفاط". 

في سياق متصل شدد عمال النظافة الصناعية من المدير الصناعي لمناجم الكنتور من خلال نفس الرسالة على ضرورة "مراجعة عقد العمل عبر عقد دائم العمل CDI " فضلا عن "الزيادة في الأجر الشهري مما يتطابق والقدرة الشرائية ومستوى العيش"، علاوة على "التعويض عن ساعات العمل الإضافية، والإستفادة من أيام العطلة السنوية"