جرى، مؤخرا، تسليط الضوء على جهود المغرب في النهوض بأوضاع النساء والفتيات، خلال لقاء احتضنته مدينة صوفيا حول موضوع "المرأة والسلام والأمن".
وقد نظم هذا اللقاء من قبل سفارة المملكة المغربية في صوفيا والمنظمة البلغارية غير الحكومية (More Women in power)، بالتعاون مع الغرفة الوطنية البلغارية للتجارة والصناعة والجمعية اليونانية (Women Act Greece)، بمناسبة ذكرى اليوم العالمي للمرأة الذي يحتفل به يوم 8 مارس من كل عام، وفقا لما ذكره بلاغ للتمثيلية الدبلوماسية للمملكة في بلغاريا.
وفي كلمة لها بالمناسبة، أبرزت سفيرة المغرب ببلغاريا، زكية الميداوي، أهمية موضوع هذا اللقاء الذي يسلط الضوء على تعزيز قيم السلام والعيش المشترك والاحترام والتسامح.
وأشارت السفيرة، وهي أيضا عميدة السلك الدبلوماسي المعتمد في بلغاريا، إلى أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة خصص لهذا الموضوع القرار (1325) منذ 31 أكتوبر 2000، والذي يؤكد من جديد أهمية دور المرأة في منع وحل النزاعات، والمفاوضات، وحفظ السلام وتوطيده، والتدخل الإنساني وإعادة البناء ما بعد الحرب.
وفي نفس السياق، أكدت الميداوي أن المملكة بذلت جهودا وعبأت موارد مهمة من أجل تنفيذ القرار المذكور، من خلال إطلاق مخطط عمل وطني حول النساء والسلم والأمن في مارس 2022، وهي مبادرة تعترف بدور المرأة كعامل تغيير وشريك متساو في عملية صنع القرار.
وأضافت "في إطار تنفيذ رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يهدف مخطط العمل الوطني، الذي خضعت بلورته لمشاورات واسعة النطاق شملت كافة مكونات المجتمع المغربي والشركاء الإقليميين والدوليين المختصين في هذا الشأن، إلى تعزيز المساواة بين الجنسين وحماية حقوق المرأة".
وأكدت السفيرة أنه "منذ استقلاله، يساهم المغرب في الحفاظ على مبادئ السلم والأمن، بفضل مشاركته في عمليات حفظ السلام، بمساعدة ومشاركة المرأة المغربية".
من جانبها، أشارت نائبة رئيس الوزراء، وزيرة الشؤون الخارجية لجمهورية بلغاريا، ماريا غابرييل، ضيفة شرف هذا اللقاء، إلى أن "السلام والأمن يحتاجان إلى موهبة المرأة".
وبعد أن ذكرت بأن بلغاريا أصبحت لأول مرة في تاريخها عضوا في كل من المجلس التنفيذي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة للفترة 2023-2025، ومجلس حقوق الإنسان للفترة 2024-2026، أبرزت رئيسة الدبلوماسية البلغارية الأهمية التي يوليها بلدها لتعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة.
وقالت في هذا الصدد "يمكن للنساء والفتيات المساهمة في مجتمع أفضل وأكثر سلما وأمانا"، مسلطة الضوء على الدور الأساسي للمرأة ومشاركتها في البعثات الدبلوماسية لتعزيز السلام والأمن من أجل منع النزاعات وحلها.
وحضر اللقاء 150 ضيفا، من بينهم دبلوماسيون وممثلو وكالات الأمم المتحدة (اليونيسف، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والصليب الأحمر)، وممثلو الحكومة والجمعية الوطنية البلغارية، فضلا عن العديد من وسائل الإعلام وممثلي القطاعين العام والخاص والفنانين والمنظمات غير الحكومية العاملة في مجال النهوض بوضعية النساء والأطفال، وفقا للمصدر ذاته.
وتلا اللقاء حفل توزيع شهادات لـ 17 خريجة مبادرة "سفير ليوم واحد"، والتي تتمثل في مواكبة لمدة يوم أو يومين لطالبة أو تلميذة بمدرسة ثانوية بلغارية مدعوة للعب دور سفيرة إحدى الدول المشاركة في هذا النشاط.
وخلص البلاغ إلى أنه علاوة على العروض الفنية الجميلة، التي شملت فرقة الرقص البلغارية "سوفيستيك جيفو" والفرقة الغنائية لمدرسة جوقة "ليوبومير بيبكوف" بصوفيا، حضر المشاركون عرض أزياء قفطان على إيقاع الموسيقى المغربية.
وقد نظم هذا اللقاء من قبل سفارة المملكة المغربية في صوفيا والمنظمة البلغارية غير الحكومية (More Women in power)، بالتعاون مع الغرفة الوطنية البلغارية للتجارة والصناعة والجمعية اليونانية (Women Act Greece)، بمناسبة ذكرى اليوم العالمي للمرأة الذي يحتفل به يوم 8 مارس من كل عام، وفقا لما ذكره بلاغ للتمثيلية الدبلوماسية للمملكة في بلغاريا.
وفي كلمة لها بالمناسبة، أبرزت سفيرة المغرب ببلغاريا، زكية الميداوي، أهمية موضوع هذا اللقاء الذي يسلط الضوء على تعزيز قيم السلام والعيش المشترك والاحترام والتسامح.
وأشارت السفيرة، وهي أيضا عميدة السلك الدبلوماسي المعتمد في بلغاريا، إلى أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة خصص لهذا الموضوع القرار (1325) منذ 31 أكتوبر 2000، والذي يؤكد من جديد أهمية دور المرأة في منع وحل النزاعات، والمفاوضات، وحفظ السلام وتوطيده، والتدخل الإنساني وإعادة البناء ما بعد الحرب.
وفي نفس السياق، أكدت الميداوي أن المملكة بذلت جهودا وعبأت موارد مهمة من أجل تنفيذ القرار المذكور، من خلال إطلاق مخطط عمل وطني حول النساء والسلم والأمن في مارس 2022، وهي مبادرة تعترف بدور المرأة كعامل تغيير وشريك متساو في عملية صنع القرار.
وأضافت "في إطار تنفيذ رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يهدف مخطط العمل الوطني، الذي خضعت بلورته لمشاورات واسعة النطاق شملت كافة مكونات المجتمع المغربي والشركاء الإقليميين والدوليين المختصين في هذا الشأن، إلى تعزيز المساواة بين الجنسين وحماية حقوق المرأة".
وأكدت السفيرة أنه "منذ استقلاله، يساهم المغرب في الحفاظ على مبادئ السلم والأمن، بفضل مشاركته في عمليات حفظ السلام، بمساعدة ومشاركة المرأة المغربية".
من جانبها، أشارت نائبة رئيس الوزراء، وزيرة الشؤون الخارجية لجمهورية بلغاريا، ماريا غابرييل، ضيفة شرف هذا اللقاء، إلى أن "السلام والأمن يحتاجان إلى موهبة المرأة".
وبعد أن ذكرت بأن بلغاريا أصبحت لأول مرة في تاريخها عضوا في كل من المجلس التنفيذي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة للفترة 2023-2025، ومجلس حقوق الإنسان للفترة 2024-2026، أبرزت رئيسة الدبلوماسية البلغارية الأهمية التي يوليها بلدها لتعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة.
وقالت في هذا الصدد "يمكن للنساء والفتيات المساهمة في مجتمع أفضل وأكثر سلما وأمانا"، مسلطة الضوء على الدور الأساسي للمرأة ومشاركتها في البعثات الدبلوماسية لتعزيز السلام والأمن من أجل منع النزاعات وحلها.
وحضر اللقاء 150 ضيفا، من بينهم دبلوماسيون وممثلو وكالات الأمم المتحدة (اليونيسف، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والصليب الأحمر)، وممثلو الحكومة والجمعية الوطنية البلغارية، فضلا عن العديد من وسائل الإعلام وممثلي القطاعين العام والخاص والفنانين والمنظمات غير الحكومية العاملة في مجال النهوض بوضعية النساء والأطفال، وفقا للمصدر ذاته.
وتلا اللقاء حفل توزيع شهادات لـ 17 خريجة مبادرة "سفير ليوم واحد"، والتي تتمثل في مواكبة لمدة يوم أو يومين لطالبة أو تلميذة بمدرسة ثانوية بلغارية مدعوة للعب دور سفيرة إحدى الدول المشاركة في هذا النشاط.
وخلص البلاغ إلى أنه علاوة على العروض الفنية الجميلة، التي شملت فرقة الرقص البلغارية "سوفيستيك جيفو" والفرقة الغنائية لمدرسة جوقة "ليوبومير بيبكوف" بصوفيا، حضر المشاركون عرض أزياء قفطان على إيقاع الموسيقى المغربية.