ونحن نستعد لاستقبال موسم درامي جديد، هذه بعض أسباب ضعف وتخلف الدراما المغربية، إبداعيا تعاني هذه الدراما منذ زمن طويل من الكثير من نقط الضعف مما يجعلها متخلفة جدا عن نظيرتها في بعض البلدان العربية، من أهم هذه النقط:
افتقادها إلى كتابة قوية ترتكز عليها كنواة صلبة تنطلق منها:
ضعف الرؤية الإخراجية في أغلبها، فالكثير من المخرجين المحظوظين الذين توكل إليهم مهمة إخراج هذه الأعمال، غير متمرسين إبداعيا أو مجرد تقنيين لا غير رغم حملهم لصفة مخرج، لذا نجد الدراما المغربية في أغلبها بلا روح إبداعية وبلا رؤية فنية.
عدم التنوع في المحتوى، فالدراما المغربية هي ذات المحتوى الوحيد الذي يشتغل عليه الكل وهو الدراما الاجتماعية البسيطة، فهناك طابوهات وخطوط حمراء كثيرة ومتشابكة لا يجرؤ صناع الدراما تجاوزها، لذا تجدهم يحومون حول نفس المواضيع المستهلكة، الى درجة أصبحت كل المسلسلات متشابهة.
استحواذ أسماء بعينها على أدوار البطولة وتكرارهم في الكثير من الأعمال في نفس الموسم، وهذا يخلق نوع من التشتت الذهني لدى المُشاهد وخصوصا ذاك الذي ينتقل من عمل الى عمل في نفس اليوم، كما أن تواجدهم في أكثر من عمل لا يخدم مسيرتهم بقدرما يعرضهم للاستهلاك وبالتالي نفور الجمهور منهم ومن العمل ككل.
ضعف الكاستينغ، فبحكم الشللية والفساد الذي ينخر هذا المجال، أصبح الإختيار الصائب للممثل هو آخر ما يفكر فيه.
بساطة الصورة، فأغلب الأعمال إن لم يكن كلها مازالت تصور بتقنيات قديمة في عصر يعرف ثورة رهيبة في صناعة الصورة وتطور تقنيات التصوير، فكما نتابع عالميا وكذا عربيا الأعمال الدرامية أصبحت تضاهي الأعمال السينمائية من هذه الناحية.
عدم الاهتمام بالموسيقى التصويرية التي تعتبر من أهم ركائز الأعمال الدرامية والسينمائية.
ضعف النقد الفني والإعلامي الحاد والمسؤول المواكب لهذه الأعمال.
ضعف الرؤية الإخراجية في أغلبها، فالكثير من المخرجين المحظوظين الذين توكل إليهم مهمة إخراج هذه الأعمال، غير متمرسين إبداعيا أو مجرد تقنيين لا غير رغم حملهم لصفة مخرج، لذا نجد الدراما المغربية في أغلبها بلا روح إبداعية وبلا رؤية فنية.
عدم التنوع في المحتوى، فالدراما المغربية هي ذات المحتوى الوحيد الذي يشتغل عليه الكل وهو الدراما الاجتماعية البسيطة، فهناك طابوهات وخطوط حمراء كثيرة ومتشابكة لا يجرؤ صناع الدراما تجاوزها، لذا تجدهم يحومون حول نفس المواضيع المستهلكة، الى درجة أصبحت كل المسلسلات متشابهة.
استحواذ أسماء بعينها على أدوار البطولة وتكرارهم في الكثير من الأعمال في نفس الموسم، وهذا يخلق نوع من التشتت الذهني لدى المُشاهد وخصوصا ذاك الذي ينتقل من عمل الى عمل في نفس اليوم، كما أن تواجدهم في أكثر من عمل لا يخدم مسيرتهم بقدرما يعرضهم للاستهلاك وبالتالي نفور الجمهور منهم ومن العمل ككل.
ضعف الكاستينغ، فبحكم الشللية والفساد الذي ينخر هذا المجال، أصبح الإختيار الصائب للممثل هو آخر ما يفكر فيه.
بساطة الصورة، فأغلب الأعمال إن لم يكن كلها مازالت تصور بتقنيات قديمة في عصر يعرف ثورة رهيبة في صناعة الصورة وتطور تقنيات التصوير، فكما نتابع عالميا وكذا عربيا الأعمال الدرامية أصبحت تضاهي الأعمال السينمائية من هذه الناحية.
عدم الاهتمام بالموسيقى التصويرية التي تعتبر من أهم ركائز الأعمال الدرامية والسينمائية.
ضعف النقد الفني والإعلامي الحاد والمسؤول المواكب لهذه الأعمال.
طبعا ضعف الجانب الإبداعي الذي تعاني منه الأعمال الدرامية المغربية ما هو إلا نتاج لأسباب أخرى متراكمة ومتنوعة ك:
الريع والشللية والعلاقات التي تحكم هذا المجال مما يجعل من الإجتهاد الفني والإبداعي آخر عنصر يُهتم به.
غياب التنافسية الإنتاجية، واحتكار تنفيذ الانتاج كل موسم من طرف شركات بعينها، مما يخنق السوق الدرامي ويحد من طموحاته وتطوره.
تحكم المستشهرين وتدخلهم في تفاصيل الأعمال وتوقيت العروض...
هذه بتلخيص بعض الأسباب التي تقف حجر عثرة أمام تطور أعمالنا الدرامية، فلا نية بدون تغيير المنظومة الإنتاجية والصناعية ككل، وتحطيم كل القيود والخطوط الحمراء التي تقيد الإبداع، فلن يتغير أي شيء مهما تكلمنا وصرخنا.
الريع والشللية والعلاقات التي تحكم هذا المجال مما يجعل من الإجتهاد الفني والإبداعي آخر عنصر يُهتم به.
غياب التنافسية الإنتاجية، واحتكار تنفيذ الانتاج كل موسم من طرف شركات بعينها، مما يخنق السوق الدرامي ويحد من طموحاته وتطوره.
تحكم المستشهرين وتدخلهم في تفاصيل الأعمال وتوقيت العروض...
هذه بتلخيص بعض الأسباب التي تقف حجر عثرة أمام تطور أعمالنا الدرامية، فلا نية بدون تغيير المنظومة الإنتاجية والصناعية ككل، وتحطيم كل القيود والخطوط الحمراء التي تقيد الإبداع، فلن يتغير أي شيء مهما تكلمنا وصرخنا.